بدل الكاف الباء بلختجان، ويقال بالعجمية كلجكان، وهي قرية كبيرة، بها الجامع المليح، منها:
أبو عطاء محمد بن أبي زيد بن أبي الأزهر بن زهير بن أبي جعفر بن شماس بن مروان بن المتوكل بن هلال المتوكلي الكلنتجاني، كان إماما فاضلا، ورعا، حسن السيرة، دائم الصوم والتهجد. سمع ببغداد القاضي أبا الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، وغيره.
روى لنا عنه أبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي. وتوفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، ودفن بقرية كلختجان.
وابن أخيه أبو مسعود بن..... (1) الكلدي: بفتح الكاف واللام وفي آخرها الدال المهملة:
هذه النسبة إلى الجد، وهو الحارث بن حسان بن كلدة البكري، صاحب قيلة (2)، له صحبة، كوفي. روى عنه أبو وائل. وهكذا ذكره أبو حاتم الرازي.
الكلفي: بضم الكاف وفتح اللام وفي آخرها الفاء.
هذه النسبة إلى كلفه، وهو بطن من تميم. قاله البخاري، منهم:
الحكم بن حزن الكلفي. روى أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم سابع سبعة، أو تاسع تسعة. روى عنه شعيب بن رزيق.
وفضالة بن عبيد بن ناقد بن جحجبى بن كلفة الأنصاري الكلفي، نسب إلى جده الأعلى، من الأوس، من بني عمرو بن عوف. نزل الشام، له صحبة، نزل دمشق، وبنى بها دارا، ومات بها في وسط إمرة معاوية، وله عقب. روى عنه أبو علي عمرو بن مالك الجنبي، وحنش الصنعاني، وميسرة مولى فضالة، وأبو علي الهمداني ثمامة بن شفي، وعبد الرحمن بن محيريز، وعلي بن ربيعة، وجماعة (3).