الأنساب - السمعاني - ج ٥ - الصفحة ٢٨٤
يروي عن محمد بن جبرئيل (ومحمد بن نوكرد والحسين بن بندار) وغيرهم. روى عنه أبو عبد الله الطلقي.
المسبحي: بضم الميم، وفتح السين المهملة، بعدها الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الحاء، هذه النسبة إلى الجد (هو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه).
والمشهور بها (1) محمد بن عبيد الله بن أحمد بن إدريس (1) المسبحي، صاحب تاريخ المغاربة ومصر. (قال ابن ماكولا: رأيت التاريخ عند فخر الدولة نقيب الطالبين بها، وهو كتاب كبير جدا).
وأبو علي محمد بن زكريا بن يحيى بن داود بن سليمان بن مسبح البغدادي الأعرج المسبحي، هكذا ذكره أبو بكر أحمد (بن علي بن ثابت) في تاريخ بغداد وقال: يروي عن أبي شعيب الحراني وأبي خليفة الجمحي ومطين الكوفي وغيرهم. روى عنه (أبو عبد الله) بن منده الأصبهاني الحافظ وأبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي وغيرهما. وتوفي بجوزجانان (2) في سنة خمسين وثلاث مئة. (وقال أبو العباس المستغفري: أبو علي الأعرج المسبحي، كان على عمل المظالم بنسف. وكان أبو عبيد محمد بن محمد بن سليمان خليفته في الحكم في حال شبابه. قال أبو عبيد: كان المسبحي على قضاء نسف، وكنت خليفته فوقعت بينه وبين شيخنا أبي بكر القلانسي وحشة، فكنت إذا دخلت عليه قال: قل لصاحبك: تفزع البط بالشط، يعني تفزعني بالصوف وأنت بالمسجد منذ كذا وكذا سنة ولا يعلوك إلا الحشيش).
المسبعي: بضم الميم، وفتح السين المهملة، وتشديد (الباء) الموحدة المكسورة، وفي آخرها العين، هذه النسبة إلى المسبعة ويقال لهم السبعية لامرين: أحدهما قولهم:
سبعة أئمة في كل دور من الزمان، من غير أن ينتهي ذلك إلى قيامة أو فناء. والثاني: لقولهم بأن تدابير العالم منوطة بالكواكب السبعة، وقالوا: الأشياء السبعية كثيرة: فإن السماوات سبع والأرضين سبع، والبحار سبع والأيام سبع (وقالوا: يجب بهذه القضية أن تكون مدبرات العالم سبعة كواكب. وهذا قول الثنوية وكفرة المنجمين الذين قالوا بقدم الأفلاك والكواكب السبعة وأضافوا إليها تدبير العالم).
المستدركي: بضم الميم، وسكون السين المهملة، وفتح التاء (ثالث الحروف)،

(1 1) انظر اللباب 3 / 207.
(2) جوزجانان أو جوزجان هما واحد، كورة واسعة من كور بلخ بخراسان بين مرو الروذ وفارياب وبلخ.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»