باب اللام والحاء اللحافي: بكسر اللام، وفتح الحاء، بعدهما الألف، وفي آخرها الفاء، هذه النسبة إلى اللحاف. واشتهر بهذه النسبة:
أبو عبد الله المسهر بن محمد بن إبراهيم الشيرازي الصوفي المعروف باللحافي: كان أحد الشيوخ الصالحين، وممن جاور بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم نحو أربعين سنة. وقدم بغداد وسكن الرباط الذي كان عند جامع المدينة. وحدث عن أبي العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي. قال أبو بكر الخطيب: كتبت عنه وكان سماعه صحيحا. وتوفي بأيذج في رجب سنة خمس وأربعين وأربعمائة. قال: بلغتنا وفاته ونحن ببيت المقدس.
اللحام: بفتح اللام والحاء المهملة، هذه اللفظة نسبة إلى بيع اللحم.
وشيبان اللحام يروي عن ابن الحنفية. روى عنه سالم بن أبي حفصة.
ومن القدماء في الجاهلية عن عرفجة بن سلامة بن عرفجة بن سلامة بن أبي بن أبي النعمان بن زهير بن جناب اللحام. قيل له اللحام لكثرة من كان يقتل.
وأبو الحسن اللحام: يروي عن أبي قلابة. روى عنه شعبة. قال ابن أبي حاتم:
سألت أبي عنه فقال: لا يسمى.
اللحجي: بفتح اللام، وسكون الحاء المهملة، والجيم في آخرها، هذه النسبة إلى لحج وهي قرية من أبين (1) من بلاد اليمن، قال عمر بن أبي ربيعة في شعر له:
وأيقنت أن لحجا ليس من وطني (2) ولحج بطن من حمير، وهو لحج بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ، نزلت بهذا الموضع فنسب إليهم، والمنسوب إلى هذا الموضع: أبو الحسن علي بن زياد اللحجي: ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات وقال: علي بن زياد: من أهل اليمن، سمع ابن عيينة، وكان راويا لأبي قرة، حدثنا عنه