هذه النسبة إلى قمير، وهو بطن من العرب، منها:
ذؤيب بن حلحلة بن عمرو، ثم أحد بني قمير. هكذا قال ابن أبي حاتم. شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، وكان يسكن قديد. وهو الخزاعي الأزدي. والد قبيصة بن ذويب، مدني، له صحبة، روى عنه ابن عباس، سمعت أبي يقول بعض ذلك، وبعضا وجدته مكتوبا بخطه (1).
القميري: بضم القاف والميم المفتوحة بعدهما الياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها الراء.
هذه النسبة إلى قمير، وهو بطن من الأنصار، وهو قمير بن مالك بن سواد بن مري بن أراشة، من ولده:
جابر بن النعمان بن عمير بن مالك بن قمير القميري. عداده في الأنصار. ذكر ابن حبيب، عن ابن الكلبي، في نسب قضاعة.
وأما زهير بن محمد بن قمير بن شعبة المروزي القميري. يروي عن عبد الرزاق بن همام، وأبي صالح الفراء. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن إسحاق بن البهلول، وأبو الفضل الصيدلي، وأبو عبد الله المحاملي.
القمي: بضم القاف وتشديد الميم المكسورة.
هذه النسبة إلى بلدة قم، وهي بلدة بين أصبهان وساوة، كبيرة، غير أن أكثر أهلها الشيعة، وبنيت هذه المدينة زمن الحجاج بن يوسف، سنة ثلاث وثمانين، وذلك لان عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي، كان أمير سجستان من جهة الحجاج، وخرج عليه، وكان في عسكره سبعة عشر نفسا من علماء التابعين من العراقيين، وخرج على الحجاج، وجرت بينهما وقائع وحروب، حتى انهزم عبد الرحمن، ورجع إلى كابل، وقتل أكثر عسكره، وهرب جماعة منهم، وكانت إخوة من بني الأشعر، يقال لهم: عبد الله، والأحوص، وإسحاق، ونعيم، وعبد الرحمن، بنو سعد بن