محمد) بن إبراهيم بن غيلان (بن عبد الله بن غيلان) بن حكيم بن غيلان البزاز الهمداني الغيلاني أخو غيلان كان شيخا مسنا صدوقا دينا (صالحا) سمع أبا بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي، روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب في جماعة كثيرة آخرهم أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين الكاتب وكانت ولادته في المحرم سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ومات في شوال سنة أربعين وأربعمائة ببغداد.
وأبو القاسم غيلان بن محمد بن إبراهيم بن غيلان، بن حكيم الهمداني البزاز الغيلاني أخو أبي طالب وكان أكبر منه سمعه أبا بكر أحمد بن سلمان النجاد وأبا بكر محمد بن عبد الله الشافعي ودعلج بن أحمد السجزي وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا روى (عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ: (وكان ثقة) وكانت ولادته في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ومات (ببغداد) في شعبان سنة ست عشرة وأربعمائة ودفن بباب حرب. ومن القدماء أبو أيوب سليمان بن عبيد الله الغيلاني يروي عن أبي عامر العقدي روى عنه مسلم بن الحجاج القشيري. وأما الغيلانية ففرقة من المرجئة ينتمون إلى غيلان القدري زعموا أن الايمان هو المعرفة الثانية بالله عز وجل والمحبة لخضوعه له والاقرار بما جاء به الرسول وبما جاء من عند الله والمعرفة الأولى عندهم اضطرارية فلذلك لم يجعلوها من الايمان (1).