باب الغين والنون الغناجي: بفتح الغين المعجمة والنون المشددة بعدها الألف وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى غناج وهي بلدة بنواحي الشاش (1) منها: أبو نصر محمد بن أحمد الجرجاني ثم الغناجي هكذا ذكره حمزة بن يوسف السهمي الحافظ في تاريخ جرجان، وقال أبو نصر الجرجاني: يعرف بالغناجي سكن في ناحية شاش في بلدة تعرف بغناج روى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: قاله لي بشر بن محمد.
الغنا دوستي: بكسر الغين المعجمة وفتح النون وضم الدال المهملة وسكون السين المهملة وفي آخرها التاء المنقوطة بنقطتين من فوقها. هذه النسبة إلى غنادوست وهي قرية من قرى سرخس (2) على فرسخ منها يقال لها فلندوس وعرفت القرية بهذا الاسم منها: أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن الغنا دوستي من كورة سرخس كان أديبا فاضلا شاعرا وفقيها كاتبا لبيبا تفقه على القاضيين أبي الفضل وأبي الحارث الحارثيين وقرأ أصول الأدب على الأديب الزاهد الفضلوني وكان إذا قرأ عليه تلامذته الأدب رد عليهم من حفظه لأنه كان يحفظ الأصول، وسمع الحديث من أبي نصر محمد بن علي بن الحجاج السرخسي صاحب أبي علي زاهر بن أحمد الفقيه (السرخسي) ومن شعره ومن قيله:
(من الوافر):
تبشرني المنى ببقاء نفسي * وشيب الرأس ينذر بالتفاني إلى كم ذا التسلي بالتمني * وكم هذا (التمادي) في التواني أترضى أن تعيش وأنت راض * من الدنيا بتعليل الأماني وجد المرء مقترن بجد * فجد ولم يكن جد لو اني وموت المرء في الاكرام خير * من العيش المرخي في الهوان