قرب رحيلي. وتوفي في شوال سنة اثنتين وستين وأربعمائة ودفن بجاكرديزة في مشهد السادات.
الغزنوي: بفتح الغين المعجمة والزاي الساكنة (المعجمة وفي آخرها) النون المفتوحة. هذه النسبة إلى غزنة (1) وهي بلدة (أول) من بلاد الهند خرج منها جماعة من بالعلماء في كل فن. وقد ذكرت مشايخها في قراها من الحروف.
الغزنياني: بفتح الغين وسكون الزاي المعجمتين وفتح النون والياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى غزنيان وهي قرية من قرى كس. منها أبو عمر حفص بن أبي حفص الكسي الغزنياني، يروي عن يحيى بن عبد الغفار وأبي سعيد عطاء بن موسى الجرجاني وأبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الباب كسي السمرقندي وغيرهم، روى عنه عبد الله بن محمد بن شاه السمرقندي وعيسى بن الحسين (2) الكسبوي النسفي، حدث قبل الثلاثمائة وكان من أبناء مائة سنة. والامام الفقيه صديق بن أبي بكر بن الحسين الغزنياني الكسي يروي عن أبي الفتح المبارك بن إسماعيل بن محمد الباهلي، روى عنه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي وأقام بسمرقند. وتوفي بها في شهر شعبان سنة ثمان وستين وخمسمائة، ودفن بمقبرة قنطرة غانفر.
الغزواني: بفتح الغين وسكون الزاي المعجمتين وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى غزوان وهي محلة من محال هراة يقال لها بهناء غزوان، وفيها قبر الإمام الزاهد أبي علي حامد بن محمد بن عبد الله الرفاء الأزدي الهروي، وسط المدينة. والمنسوب إلى هذه المحلة: شيخنا أبو محمد رافع بن أبي سهل بن أبي الحسن بن أبي سهل الغزواني، يروي عن أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد العميري الامام، قرأت عليه أحاديث أبي الحسن الديناري وعلى أبي محمد عبد السيد بن أبي بكر بن أبي الفضل بن ينال البناء الطاقي بجامع هراة وعلى الامام زين الاسلام أبي القاسم الجنيد بن محمد بن علي القايني في سنة سبع وأربعين وخمسمائة بهراة قالوا: أنا العميري أنا الحاكم الفقيه أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الديناري وهو المصنف.