النيسابوريين ": أبو الطيب العلقي وهي قرية على نصف فرسخ كتب عن النيسابوريين الكثير، وخص بمصنفات إبراهيم بن طهمان عن أحمد بن حفص وغيره. روى عنه أبو علي الحافظ والمشايخ، ثم صار ابنه راوية له. قال: سمعت أبا الحسين محمد بن طاهر بن يحيى يقول: توفي أبي رحمه الله في رجب من سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
علك: هو الامام عبد الرحمن بن أحمد بن علك بن ذات، وكنيته أبو طاهر، من أهل سمرقند، ومن متقنيهم. توفي ببغداد وهو ابن اثنتين وخمسين سنة، ودفن ببغداد يوم السادس والعشرين من شوال سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
العلكي: بفتح العين، واللام المشددة وقد تخفف تسهيلا والكاف في آخرها، هذه النسبة إلى " علك " وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو:
أبو حفص عمر بن أحمد بن علي بن عبد الرحمن (بن أحمد) الجوري المروزي المعروف بابن علك، كان فقيها عالما فاضلا (ورعا) عارفا بالحديث وفقهه، وهو من أهل مرو، سمع أبا الحسن أحمد بن سيار وعبد العزيز بن حاتم، وسعيد بن مسعود، وأبا الموجه محمد بن عمرو بن الموجه، ومحمد بن الليث، ومحمد بن معاذ، ونصر بن أحمد المروزيين، ومحمد بن عمران الهمذاني، وعباس بن محمد الدروي، وأبا قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وغيرهم من أهل خراسان والعراق. روى عنه أبو الحسن بن علي بن عمر الدارقطني، وأبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ، وأبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين، والقاضي الجراحي، وأبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ الهمذاني وغيرهم. ذكره صالح في " تاريخ همذان " وقال: أبو حفص بن علك المروزي طرأ علنيا منصرفا من الحج سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وحضر مجلسه عامة مشايخ أهل العلم ببلدنا والكهول، وكان ثقة صدوقا، يحسن الحديث، فقيها بمتون الاخبار، متقنا متيقظا.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: ابن علك المروزي مشهور بطلب الحديث، وكان من الناسكين، وبلغني أنه توفي بمرو سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
العلمي: فتح العين المهملة، واللام.
هذه النسبة إلى " علم " وهو جد:
أبي بكر محمد بن عبد الله بن عمرويه بن علم الصفار (العلمي) (1) من بغداد، سمع