أحمد بن ديزيل الجلاب الفارسي الديزيلي، من أهل نيسابور، شيخ صدوق حسن الأصول وكانت له ثروة قديمة فزالت، وكان يخفي شخصه عن الناس تجملا وكان أبو نصر ابنه يسمع معنا الحديث قديما. هكذا ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ، ثم قال: فلم أزل به حتى حمل ابنه أباه على التحديث، وكثر انتفاع الناس به، سمع ببغداد أبا جعفر محمد غالب بن حرب الضبي ومحمد بن شاذان الجوهري وموسى بن الحسن الجلاجلي وأقرانهم وذلك أنه كان في صغره مع أبيه ببغداد، توفي في شوال سنة خمس وأربعين وثلاثمائة (1).
الديلماني: بفتح الدال المهملة واللام والميم بينهما الياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها الألف والنون، هذه النسبة إلى ديلمان وهي قرية من قرى أصبهان بناحية خرجان (2)، والمنتسب إليها أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن يوسف الديلماني، من أصبهان، يروي عن أبيه، روى عنه أبو عمرو بن حكيم المديني.
الديلمي: بفتح الدال المهملة وسكون الياء المعجمة بنقطتين من تحتها وفتح اللام وكسر الميم، هذه النسبة إلى الديلم، وهو بلاد معروفة، وجماعة من أولاد الموالي ينسبون إليها، منهم الضحاك بن فيروز بن الديلمي، يروي عن أبيه، روى عنه أبو وهب الجيشاني.
وأبو محمد الحسن بن موسى بن بندار بن خرشاذ الديلمي، كان شابا فاضلا، له معرفة بالحديث، قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمد بن سليمان المالكي وأحمد بن الحسين شعبة ومحمد بن إسحاق بن دارا الأهوازي، روى عنه أبو بكر البرقاني الحافظ، وقال: قدم علينا بغداد حاجا وسمعت منه في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، وكان شابا حافظا. وأبو سعد عبد الله بن الحسين بن أبي الفضل شنيف (3) الديلمي فقيه من أصحاب أحمد بن حنبل، سكن دار القز - إحدى المحال الغربية ببغداد، قال لي: أنا من ديلم العرب. ولا أعرف أنا هذا والله أعلم، سمع أبا عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالي، كتبت عنه أحاديث يسيرة على باب داره. وأبو يعلى عثمان بن الحسن بن علي بن محمد بن عزرة بن ديلم الوراق