سليمان بن فارس، فقال: ما أنكرنا عليه إلا لسانه فإنه كان فحاشا. وأما أبو الحسن (1) عبيد الله بن الحسين بن دلال بن دلهم الفقيه الكرخي (2) من كرخ جدان، سكن بغداد، ودلال اسم جده، وكان فقيها، درس فقه أبي حنيفة رحمه الله مدة، وحدث عن إسماعيل بن إسحاق القاضي وأحمد بن يحيى الحلواني ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، روى عنه أبو عمر بن حيويه وأبو حفص بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج وأبو محمد بن الأكفاني القاضي، وكان يرمى بالاعتزال، هجره الناس، وكانت ولادته سنة ستين ومائتين، ومات في شعبان سنة ستين ومائتين،. وأبو محمد عبد العزيز بن الحسن بن خلف الدلال الغازي، وكان دلال الكتب، وكان يقرأ كل يوم ختمة، روى عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الاستراباذي وعلي بن محمد بن حاتم الجرجاني وغيرهما، روى عنه أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الحافظ، وهو من أهل جرجان (4).
الدلاني: بكسر الدال المهملة وتشديد اللام ألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى دلان وهو اسم أبي بكر لجد أحمد بن محمد بن دلان الخيشي الدلاني، من أهل بغداد، حدث بالعراق ومصر. سمع محمد بن بكار بن الريان وأبا بكر بن أبي شيبة وعبيد الله بن عمر القواريري وأبا همام الوليد بن شجاع وأبا خيثمة زهير بن حرب وأبا هشام الرفاعي ويعقوب الدورقي وغيرهم، روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وإسحاق بن محمد النعالي، قال الدارقطني لما سئل عن ابن دلان فقال: لا بأس به. قال غيره: كانت وفاته في شهر ربيع الآخر سنة ثلاثمائة. وأبو جعفر محمد بن علي بن دلان الجرجاني الدلاني، من أهل جرجان، كانت له رحلة إلى مصر في سنة ثلاث وخمسين قال. حمزة بن يوسف السهمي:
أبو جعفر بن دلان، روى عن أبي العباس بن عتبة (5) الرازي وغيره من أهل مصر، وقد رحل