الأنساب - السمعاني - ج ٢ - الصفحة ٣٨٩
باب الخاء واللام الخلبي: بضم الخاء المنقوطة وتشديد اللام وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة هذه النسبة. والمشهور بالانتساب إليه الحسن بن قحطبة الخلبي، حدث عن أبي داود الوراق عن محمد بن السائب الكلبي، روى عنه علي بن محمد بن الحارث الهمداني - قاله ابن ماكولا (1).
الخلدي: بضم الخاء المعجمة وسكون اللام وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى الخلد وهي محلة ببغداد، والمشهور بالنسبة إليها (صبيح) بن سعيد النجاشي الخلدي، قال أبو حاتم بن حبان: كان ينزل الخلد ببغداد وكان يزعم أنه مولى عائشة، يروي عن عثمان بن عفان وعائشة رضي الله عنهما، روى عنه العراقيون، يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس من حديثهم، وكان يحيى بن معين يقول: هو كذاب. وأما جعفر بن (محمد بن) نصير بن القاسم الخواص الخلدي أبو محمد أحد المشايخ الصوفية، صاحب الأحوال والمجاهدات والكرامات الظاهرة، صحب الجنيد بن محمد، وقيل له الخلدي في حكاية بلغتني وهي ما حدثنا أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ من لفظه بأصبهان أنا أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ (ح) وأنا عبد الرحمن بن أبي غالب بقراءتي ببغداد أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، قال الخطيب: ثنا، وقال المقدسي أنا أبو سعيد مسعود بن ناصر السجزي الحافظ بنيسابور سمعت أبا صالح منصور بن عبد الوهاب الصوفي يقول سمعت أبا عبد الله أحمد بن عبد الرحمن الهاشمي بسمرقند يقول سمعت جعفر الخلدي يقول كنت يوما عند الجنيد بن محمد وعنده جماعة من أصحابه فسألوه عن مسألة، فقال لي: يا أبا محمد! (أجبهم)، قال: فأجبتهم، فقال: يا خلدي! من أين لك هذه

(1) (الحلجي) في القبس " الخلجي، قيس بن الحارث بن فهير، قال ابن الكلبي: قيس هو الخلج، ووهم الدارقطني " فقال الخليج هو علقة بن قيس، وقيل كانوا أدعياء من العماليق، وقيل هم من عدوان فألحقهم عمر رضي الله عنه بالحارث بن فهير، فسموا خلجا لانهم اختلجوا منهم أي انتزعوا... منهم سارية (الخلجي) مدني روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل، وعنه أبو حزرة يعقوب بن مجاهد - ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه (ج 2 ق 1 رقم 1379 ووقع فيه:
أبو حرزة. والصواب بتقديم الزاي على الراء) " وراجع رسم (الخلج) في الاكمال 3 / 189 ووقع هناك " ولد قيس بن الحارث وهو الخلج عديا وعلقمة " كذا وقع تبعا للأصول وكذا وقع في نسب قريش للمصعب ص 446، والصواب (علقة) بفتحات ذكر في رسمه من الاكمال وغيره.
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»