الإبر ويبيعونها فنسب إلى الإبر، وقيل ليحيى بن معين: لم سمي الابار؟ قال: كان يعمل الإبر يضرب بمطرقته وكان كوفيا وعمي بعد، وكان ثقة أثنى عليه يحيى بن معين.
(الأباضي): بكسر الألف وفتح الباء الموحدة في آخره الضاد المعجمة، هذه النسبة إلى جماعة من الخوارج يقال لهم الأباضية، وهم أصحاب الحارث (1) الأباضي ويقال لهذه الفرقة الحارثية أيضا، وخالف الأباضية في قوله بالقدر على مذهب المعتزلة وفي دعواه أن الاستطاعة قبل الفعل، وأكفرته الأباضية في ذلك، والأباضية جماعة وفرق مختلفة العقائد يكفر بعضهم بعضا.
(الأباوردي): بفتح الباء الموحدة بين الألفين بعدها الواو المفتوحة وسكون الراء وفي آخرها الدال، هذه النسبة إلى بليدة بخراسان يقال لها باورد ويلحق في أولها الألف، ويقال لها: أبيورد أيضا وهو الأشهر وقد ذكر على الوجوه الثلاثة، واشتهر بهذه النسبة التي وضعنا الترجمة له وهو أبو طاهر محمد بن عبد الله بن محمد بن العباس بن موسى بن إبراهيم الوراق الأباوردي المعروف بابن أبي القطري وقيل: يكنى أبا بكر، قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن خلاد القطان البصري، روي عنه أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور فذكر أنه سمع منه بقصر وضاح قريبا من الشرقية، قال: وكان ثقة.
(الأبح): بفتح الألف والباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الحاء المشددة المهملة والبحح تغير في الصوت، وعرف بهذه الصفة عمر حماد بن سعيد الأبح عداده في أهل البصرة، يروي عن سعيد بن أبي عروبة، روى عنه أهل البصرة، كان ممن يخطئ ولم يكثر خطأه حتى استحق الترك ولا اقتصر منه على ما لم ينج منه البشر حتى لا يعد به عن العدالة، قاله أبو حاتم بن حبان ثم قال: فهو عندي ساقط الاحتجاج فيما انفرد به، وقد روى عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه نسخة لم يتابع عليها (2).
الأبذوي: بفتح الألف وسكون الباء المنقوطة بواحدة وفتح الذال المعجمة، هذه النسبة