إسحاق الأنصاري ثم عزل وولى أحمد بن يحيى بن أبي يوسف ثم عزل ورد موسى بن إسحاق ثم عزل.
وولى علي بن مسلمة الزعفراني ثم مات. فولى علي بن محمد بن بشار الحباني نصف العمل والنصف بدر بن الهيثم الكوفي. ثم ولى أحمد بن محمد النخعي. ثم موسى بن إسحاق ثم أحمد بن عمر بن شريح ثم الأحوص بن المفضل ثم محمد بن عبد الله بن أبي الشوارب واستخلف محمد بن الضحاك ابن أبي عاصم وغيره.
ثم محمد بن أحمد بن بكير النصف ومحمد بن عيسى بن إبراهيم الضرير النصف. ثم جمع العمل لمحمد بن خلف وكيع واستخلف جماعة ويقال إن عمرو بن صالح الزهري كان على سرف يروي عن أشعث بن سوار وعبد الملك بن أبي سليمان وغيرهما. وولى موسى بن داود الضبي تستر وولي الصلت بن مسعود الجحدري تستر.
وذكر أن رجلا يكنى بأبي قحطويه ولي جند يسابور وكان جاهلا له نوادر. أخبرني عبدان في كتابه قال أخبرني الخليل بن يعمر الجند يسابوري وغيره من مشايخهم أنه رفع إليه امرأة ورجل ادعت المرأة الدخول وأنكر الزوج فدعا بورقة سلق فوضعها على يده فقال أنا ضارب فإن انشقت الورقة فقد دخل بها. ولما دخل جند يسابور جلس في أسفل أكمة يبول حتى نزل البول على رجليه. وسكر فعزل. ثم ولى اثنية فجمعهم فقال هذا عهدي وهو أني لحق كذا كذا (كلمة سفه) قال أبو يوسف ولاه. وولى بعده ابن أبي الورقاء جند يسابور والسوس وولى نهر تيري أحمد بن أوفى.
يروى عنه عن شعبة وعن سفيان بن أبي الورقاء جند يسابور والسوس