((بلال يبيع سمنا يستنفع فيه)) حدثنا أبو يعلى؛ قال: حدثنا الأصمعي؛ قال: حدثنا هشام بن قحذم قال: كان بلال قد خاف الجذام فوصف له السمن يستنقع فيه فكان يفعل ثم يأمر بذلك السمن فيباع فتنكب الناس شراء السمن بالبصرة.
((بلال ورجل مراء)) وأخبرني طلحة بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل التيمي؛ قال: حدثني أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود؛ قال: أخبرني علي بن محمد؛ قال: كتب خالد بن عبد الله القسري إلى بلال بن أبي بردة يأمره بتولية رجل قد سماه فبعث إليه بلال يدعوه فألفاه رسوله قائما يصلى؛ فقال: أجب الأمير فقال: أفرغ من صلاتي ثم آتيه فجاء الرسول إلى بلال فأخبره فقال: ارجع إليه فقل له: إن الأمر الذي كنت تصلي له قد أتاك فعجل المجيء يعني أنه كان يرائى ليولى قال وكان بلال أحد المرائين.
((رياء بلال واقعة في ذلك)) حدثنا أبو بكر الرمادي؛ قال: حدثنا يحيى بن عبد الله عن بكير المخزومي عن يعقوب بن عبد الرحمن القارى قال: قدم بلال بن أبي بردة على عمر بن عبد العزيز بخناصرة وعجب به عمر وبما رأى من سمته وصلاته وكان ذا عمامة سوداء يسد لها من بين يديه ومن خلفه فهم عمر أن يستعمله ثم خشي أن يكون باطنه خلاف ظاهره فدس إليه مزاحما مولاه وقال له: انظر لي إلى أمره واعرف خبره فأتاه مزاحم وآنسه وقال له: مالي عندك إن استعملك أمير المؤمنين على العراق؟ قال: مائة ألف أعجلها ومائة ألف درهم تأتيك من العراق فأتى مزاحم عمر فأخبره فأمر به عمر فنحى به من خناصرة وقال: لا يبيتن في عسكرى وكتب إلى عدى أحذرك بلالا بلال الشر فلا تستعمله ولا عيينة بن أسماء وحوشب بن يزيد فإنهم من بقايا الشر.
((بلال وكاتب)) وحدثني أبو يعلى المنقري؛ قال: حدثني الأصمعي قال: حدثني أبو عاصم النبيل وكتب إلى إسحاق بن يسار قال: حدثنا أبو عاصم؛ قال