شريح عن إبراهيم بن مهاجر عن ابن أذينة؛ قال: أتيت عمر فقلت: من أين أهل؟ فقال: أيت عليا فسله فسألته فقال: من دويرة أهلك.
((العنبر ليس ركازا)) قال أبو بكر: وقد روى عمرو بن دينار عن أذينة؛ حدثنا محمد بن عبد الرحمن الصيرفي وعلي بن عمر الأنصاري؛ قالا: حدثنا سفيان عن عمرو بن أذينة عن ابن عباس؛ قال: ليس العنبر ركازا وإنما هو شيء دسره البحر.
فأخبرني الحارث بن أبي أسامة؛ قال: حدثنا عبد العزيز بن أبان؛ قال: حدثنا سفيان الثوري عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن أذينة عن ابن عباس: أنه سئل عن العنبر فقال: هو شيء: دسره البحر ليس عليه ركاز.
حدثنا أبو سعيد الحارثي؛ قال: حدثنا سالم بن نوح؛ قال: حدثنا عمر بن عامر عن قتادة عن الحسين وسعيد بن المسيب وحميد بن عبد الرحمن وابن أذينة؛ قالوا في الرجل يظاهر من امرأته ثم وقع عليها قبل أن يكفر عن يمينه؛ قالوا: يمسك حتى يكفر عن يمينه.
أخبرنا الصغاني؛ قال: حدثنا محمد بن راشد؛ حدثنا عبد الكريم أبو أمية؛ أن ابن أذينة كان لا يقضي بالسرط في الدار.
قال أبو بكر: وبلغني أن موت عبد الرحمن بن أذينة وزرارة بن أوفى وهشام بن هبيرة متقارب في سنة خمس وتسعين أو قبلها قليلا.
((بعض قضاة البصرة أيام ابن الأشعث)) وقد ذكر أن ابن الأشعث ولى الحسن بن أبي الحسن القضاء في عسكره؛ وقيل: أن علي بن أرطأة ولاه القضاء قبل إياس بن معاوية عشرين يوما ثم استعفاه الحسن فأعفاه وقيل: أن يزيد بن المهلب ولاه بعد خروجه