وجدت راحلة ورحلا. ثم قال: يا جلواز؛ السياط وأمر به فجرد فوجد في ظهره آثار السياط فقال مكدح موقح في النجدات فجلده ستين سوطا وقال زبير: حدثني عمي؛ قال: خاصم محمد بن جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير إلى عبد الله بن محمد بن عمران الطلحي فضجر عليه ابن عمران في خصومة فقال: بئس ما أدبك أويس؛ فقال له جعفر: وما لأويس؟ أويس ابن عمك وشريكك في نسبك وغريم أبيك وكان يرسلك إليه في ثوبين ممصرين وتدخل عليه المكتب فيضع عليه خمسمائة دينار من ذلك.
(()) وزعم عبد الله بن شعيب الزبيري قال: أنشدني إبراهيم بن المنذر الحزامي لإسماعيل بن يعقوب التيمي؛ يمدح أبا بكر بن عبد الله بن مصعب ويذم عبد الله بن محمد بن عمران.
* قد كنت أرمى من ورائك جاهدا * وأريش نبلك حيث لا تدرى * * حتى إذا حضرت أمور تتقى * آثرت ما يبقى من الأمر * * أما الأمير فأهل ما يرجى له * قد نال أفضل غاية الذكر * فإذا تضايقت البلاد على امرئ * نادى لحاجته أبا بكر * * أمست نجوم بني الزبير مضيئة * ورمى بنجم أبيك في البحر *