وأما أبو حرب بن أبي الأسود فكان عاقلا شاعرا وولاه الحجاج جوخا فلم يزل عليها حتى مات الحجاج وقد روى عن أبي حرب الحديث وله عقب ب البصرة وعدد وهو القائل لولده لا تجاودوا الله فإنه أجود وأمجد ولو شاء أن يوسع على الناس كلهم حتى لا يكون محتاج لفعل ولا تجهدوا أنفسكم في التوسعة فتهلكوا هزالا وسمع رجلا يقول من يعشى الجائع فعشاه ثم ذهب السائل ليخرج فقال هيهات على أن لا تؤذى المسلمين الليلة ووضع رجله في الأدهم هرم بن حيان هو من عبد القيس وكان من خيار الناس وولى الولايات زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان على عبد القيس ب توج يوم قتل شهرك زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حمران مولى عثمان هو حمران بن أبان بن عبد عمرو ويكنى أبا زيد وكان سباه المسيب بن نجبة الفزاري زمن أبى بكر رضي الله عنه من عين التمر وأمير الجيش خالد بن الوليد فوجده مختونا وكان يهوديا
(٤٣٥)