وقال أبو رجاء لما بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ في القتل وهربنا فأصبنا شلو أرنب دفينا فاستثرناه وفصدنا عليه وألقينا عليه من بقول الأرض فلا أنسى تلك الأكلة حدثنا الرياشي عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال قلت لأبى رجاء ما تذكر قال أذكر قتل بسطام بن قيس على الحسن والحسن جبل رمل وأنشدني أبو محمد وافر * وخر على الألاءة لم يوسد * كأن جبينه سيف صقيل * ومات سنة سبع عشرة ومائة وهو ابن مائة وثمان وعشرين سنة حدثني أبو حاتم عن الأصمعي قال حدثنا أبو الأشهب العطاري قال أتت أبا رجاء امرأة في جوف الليل فقالت يا أبا رجاء إن لطارق الليل حقا وإن بنى فلان خرجوا إلى سفوان وتركوا شيئا من متاعهم فأنتعل وأخذ الكتب فأداها وصلى بنا الفجر وهي مسيرة ليلة بالإبل
(٤٢٨)