مبتدأ الخلق قال أبو محمد قرأت في التوراة في أول سفر من أسفارها أن أول ما خلق الله تعالى من خليقته السماء والأرض كانت الأرض خربة خاوية وكانت الظلمة على الغمر وكانت ريح الله تبارك وتعالى تزف على وجه الماء فقال الله ليكن النور فكان النور فرآه الله حسا فميزه من الظلمة وسماه نهارا وسمى الظلمة ليلا فكان مساء وكان صباح يوم الأحد وقال الله عز وجل ليكن سقف وسط الماء فليحل بين الماء والماء فكان سقف وميز بين الماء الذي هو أسفل وبين الماء الذي هو أعلى فسمى الله ذلك السقف الأعلى سماء فكان مساء وكان صباح يوم الاثنين وحدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال حدثنا مالك بن سعير قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح
(٩)