الخوز ذكر الأصمعي قال الخوز هم الفعلة الذين بنوا الصرح لفرعون واسمهم مشتق من اسم الخنزير يقال لهم بالفارسية خوك 304 اليهود إنما سموا يهود لأنهم انتسبوا لبعض الملوك إلى يهود بن يعقوب لامر خافوه النصارى سموا نصارى باسم القرية التي نزل فيها المسيح وهي ناصرة من ارض الخليل قولهم على يدي عدل هو عدل بن فلان من سعد العشيرة وكان على شرطة تبع فإذا غضب على رجل دفعة اليه فقال الناس لكل شيء يخاف هلاكه هو على يدي عدل ويقال ان العدل هو العدل بين يدي المتراهنين في الرهن وإذا كان الشيء على يديه كان صاحبه على شرف غرم أو غنم ومثله قولهم هو على خطر والحطر ما يجعله المتقامران بينهما للقامر اكفر من حمار هو رجل من بقايا عاد وكان حمى موضعا من ارض عاد يقال له الجوف ونزله وكان فيه شجر وماء وكان له بنون عشرة فماتوا كلهمفغضب وكفر كفرا عظيما وقتل كل من وجده من المسلمين فأقبلت نار من أسفل الجوف بريح عاصف حتى أحرقت الجوف كله واحرقتهومن كان معه فأصبح الجوف كأنه الليل وغاض ماؤه وصار ملعبا للجن وهابه كل من كان يسلكه فضربت العرب به المثل فقالوا واد كجوف العير وقالوا اكفر من حمار أحمق من دغة قال اسمها مارية بنت ربيعة من عجل وكانت عند جندب بن العنبر فولدت له عدي بن جندب وكانت حمقاء حسناء ولها في حمقها اخبار الطرة السكينية هي تنسب إلى سكينه بنت علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما
(٦١٩)