القارظان تقول العرب لأفعل كذا حتى يؤوب القارظان أما الأول فهو القارظ العنزي وهو يذكر بن عنزة و كان خزيمة بن نهد بن زيد يهوي ابنته فاطمة و هو القائل فيها متقارب * إذا الجوزاء أردفت الثريا * ظننت بآل فاطمة الظنونا * و أن أباها خرج يطلب القرظ فلقيه خزيمة فقتله فلم يرجع و لم تعرف قصته حتى قال خزيمة متقارب * فتاة كأن رضاب العبير * بفيها يعل به الزنجيل * قتلت أباها على حبها * فتبخل إن بخلت أو تنيل * فلما قال هذبن البيتين تحاربوا و القارظ الآخر هو أبو رهم رجل من عنزة و كان عشق ابنة عم له فالتقيا في أخذ القرظ فاحتملها على بعيره حتى وقع في بني ضابئ همدان وهم اليوم يدعون بني قارظ و لهما يقول أبو ذؤيب طويل * و حتى يؤوب القارظان كلاهما * و ينشر في القتلى كليب بن وائل *
(٦١٧)