وكان سعد وهب له يوم المدائن غلامين من أبناء الأكاسرة أحدهما بذيمة وهو أبو علي بن بذيمة الذي يروى عنه والآخر هو أبو زهير وهو جد المطلب بن زياد بن أبي زهير فأعتقهما جابر أبو محذورة رضي الله عنه هو سلمان بن سمرة ويقال هو سمرة بن معير بن لوذان بن عويج ابن سعد بن جمح وأمه من خزاعة وكان سمرة هذا مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال له عمر حين أذن أما خشيت أن تنشق مريطاؤك والمريطاء أسفل البطن ما بين السرة إلى العانة وكان له أخ يقال له أنيس بن معير قتل يوم بدر كافرا وأسلم أبو محذورة بعد حنين وأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالأذان بمكة فالأذان في ولده إلى اليوم في المسجد الحرام وتوفى في سنة تسع وخمسين رافع بن خديج رضي الله عنه هو من الأنصار من الأوس ويكنى أبا عبد الله وشهد أحدا والخندق وكان يحفى شاربه جدا كأنه الحلق ويحفى لحيته ويصفرها
(٣٠٦)