خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أبو محمد وعهد أبو بكر رضي الله عنه إلى عمر واستخلفه بعده ففتح الله عليه في سني ولايته بيت المقدس ودمشق صلحا على يد خالد بن الوليد وميسان ودستميسان وأبزقباد واليرموك ثم كانت وقعة الجابية والأهواز وكورها على يد أبي موسى الأشعري وكانت وقعة جلولاء سنة تسع عشرة وأميرها سعد بن أبي وقاص الزهري وفيها كانت وقعة قيسارية وأميرها معاوية بن أبي سفيان ثم كانت وقعة باب بابليون سنة عشرين وأميرها عمرو بن العاص
(١٨٢)