حدثنا غير واحد منهم الرياشي أن أبا بكر أعتق سبعة كلهم يعذب في الله بلالا وعامر بن فهيرة و زنيرة و أم عبيس و جارية من بني عمرو بن مؤمل والنهدية و ابنتها و كان عامر بن فهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة يخدمه وشهد بدرا وبئر معونة فاستشهد يومئذ و من موالي أبي بكر صفية و هي أم محمد بن سيرين ومن موالي أبي بكر أبو نافع مولى عبد الرحمن بن أبي بكر و كان مكثرا من المال و إياه يعنى بهذا القول بخت كبخت أبي نافع و كان ينزل البصرة وله فيها دار مشهورة وفيه يقول ابن مفرغ الحميري طويل (سقى الله أرضا لي ودارا تركتها * إلى جنب دارى معقل بن يسار) (أبو نافع جار لها وابن برثن * فيا لك جاري ذلة وصغار) وابن برثن مولى لبني ضبيعة فقيل لأبي نافع إنه هجاك قال فإذا هجاني أموت أو يموت ابني طلحة قالوا لا قال فلا أبالي
(١٧٧)