الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ٣٢٤
إمارة (آل أبي العافية). كانت له بلدة مكناسة، وعقد له ابن عمه مصالة بن حبوس على سائر ضواحي المغرب وأمصاره (سنة 305 ه‍) بالإضافة إلى عمله من قبل، وهو:
تسول، وتازا، وكرسيف. وأقره عبيد الله المهدى الفاطمي. ثم ضم إليه مدينة فاس (سنة 313) وقاتل الأدارسة وأجلاهم عن بلادهم، وصار في ملكه (سنة 317) من أحواز تيهرت إلى السوس الأقصى. وملك تلمسان (سنة 319) وانتظم في ملكه المغربان الأقصى والأوسط. وأقام في العدوة الغربية. ونقض دعوة المهدى الفاطمي (في هذه السنة) وخطب لعبد الرحمن الناصر الأموي، فسير إليه المهدى من يقاتله، فظلت الحرب سجالا إلى أن قتل موسى في بعض صحارى (قلوية) وكان شجاعا داهية (1).
الجويني (.. - 323 ه‍ =.. - 935 م) موسى بن العباس بن محمد الجويني النيسابوري، أبو عمران: من كبار المحدثين له (كتاب) على (صحيح) مسلم قال ابن العماد: صار عديلا له.
نسبته إلى جوين (بين بسطام ونيسابور) ووفاته فيها (2).
موسى القطان (232 - 306 ه‍ = 846 - 919 م) موسى بن عبد الرحمن بن حبيب، أبو الأسود، المعروف بالقطان: قاض من فقهاء المالكية. أصله من موالي بني أمية.
كان من تلاميذ محمد بن سحنون.
وولي قضاء إطرابلس (طرابلس الغرب) فنفذ الحقوق وأخذها للضعيف من القوى (كما يقول الداوودي) فبغي عليه وأوذي، وعزل، وحبس شهورا.
واتفق أن عرضت قضية اختلف فيها القضاة، فأفتى بها وهو في السجن، فقال الوالي: مثل هذا لا يحبس.
وأطلقه. له كتاب (أحكام القرآن) اثنا عشر جزءا (1).
ابن خازم (.. - 85 ه‍ =.. - 704 م) موسى بن عبد الله بن خازم السلمي:
أمير، من الشجعان الأجواد. كان على جيش أبيه وهو أمير خراسان. وقتل أهلها أباه ثائرين، فخرج موسى في جمع قليل يتنقل في البلاد ويقاتل من اعترضه. واحتل حصن (ترمذ) فجعله معقلا له. واجتمع عليه مرة جيشان من العرب والفرس، فكان يقاتل العرب أول النهار والفرس آخر النهار. وأقام في حصنه مستقلا يتحاماه ولاة الأمصار مدة خمسة عشر عاما.
وعثر به فرسه في معركة مع جيش وجهه إليه المفضل بن المهلب (والي خراسان) بقيادة عثمان بن مسعود، فقتل على مقربة من حصنه (2).
موسى العلوي (.. - نحو 180 ه‍ =.. - نحو 796 م) موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن: من شعراء الطالبيين. له رواية قليلة للحديث. من سكان المدينة.
وهو القائل:
تولت بهجة الدنيا فكل جديدها خلق وخان الناس كلهم فما أدري بمن أثق رأيت معالم الخيرات سدت دونها الطرق فلا حسب ولا نسب ولا دين ولا خلق!
وهو أخو محمد وإبراهيم ابني عبد الله، قتلهما أبو جعفر المنصور، وظفر به، فضربه وعفا عنه. وسكن بغداد. وعاش إلى أيام الرشيد، وله خبر معه. ونسله كثير (1).
الأصبهاني (.. - 246 ه‍ =.. - 860 م) موسى بن عبد الملك الأصبهاني، أبو عمران: من أصحاب ديوان الخراج في الدولة العباسية. كان من فضلاء الكتاب وأعيانهم. تنقل في الخدم، في أيام جماعة من الخلفاء، وولي ديوان السواد وغيره في أيام المتوكل.
وكان مترسلا، له (ديوان رسائل) (2).
الخاقاني (248 - 325 ه‍ = 862 - 937 م) موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، أبو مزاحم الخاقاني: أول من صنف في التجويد. كان عالما

(١) ابن خلدون ٦: ١٣٦، ١٣٥، وجذوة الاقتباس ٣ من الكراس ٢٩ والأنيس المطرب ٦ من الكراس ٧ والاستقصا ١: ٨٠، ٨٣ وتاريخ دول الاسلام لمنقريوس ١: ٣٥٨ والبيان المغرب ١: ١٩٤، ١٩٩، ٢٠١، ٢٠٢، ٢٠٩، ٢١٣، ٢١٤.
(٢) تذكرة الحفاظ ٣: ٣٦ والمستطرفة ٢٢ وشذرات الذهب ٢: ٣٠٠.
(١) البيان المغرب ١: ١٨١ واسم جده فيه (جندب) تحريف (حبيب) والتصحيح من مخطوطة طبقات المفسرين للداوودي. وفى شجرة النور ٨١ توفى سنة (٣٠٩) خطأ.
(٢) الطبري ٨: ٤٥ وفيه لاحد الشعراء يعاتب رجلا اسمه موسى:
(فما أنت موسى إذ يناجي إلهه ولا واهب القينات موسى بن خازم!) (١) مقاتل الطالبيين ٣٩٠ - ٣٩٧، ٤٥٥ ولسان الميزان ٦: ١٢٣ والمرزباني ٣٧٨ وتاريخ بغداد ١٢: ٢٥ ونسب قريش 53 وجمهرة الأنساب 40 وانظر زهر الآداب الطبعة الثالثة 1: 97.
(2) وفيات الأعيان 2: 141.
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»