الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ٢٩٢
المندائي = علي بن محمد 630 مندل العنزي (103 - 167 ه‍ = 721 - 783 م) مندل (ويقال: اسمه عمرو، ومندل لقبه) ابن علي العنزي، أبو عبد الله: من رجال الحديث. من أهل الكوفة.
مختلف في صحة ما يرويه. قال الساجي:
ليس بثقة، روى مناكير. له كتاب في (الحديث) (1).
ابن مندلة = محمد بن عبد الله 533 ابن منده (2) (المؤرخ) = محمد بن يحيى 301 ابن منده (الحافظ) = محمد بن إسحاق 395.
ابن منده (أبو القاسم) = عبد الرحمن ابن محمد 470 ابن منده (أبو زكريا) = يحيى بن عبد الوهاب 511 ابن المنذر (الفقيه) = محمد بن إبراهيم 319.
ابن المنذر (العزيز بالله) = محمد بن عمر 558.
ابن ماء السماء (.. - نحو 60 ق ه‍ =.. - نحو 564 م) المنذر بن امرئ القيس الثالث ابن النعمان بن الأسود اللخمي، وماء السماء (1) أمه: ثالث المناذرة ملوك الحيرة وما يليها من جهات العراق في الجاهلية، ومن أرفعهم شأنا وأشدهم بأسا وأكثرهم أخبارا. غلب بليزار (أحد أبطال الروم في عهده وكبير قواد يستنيان). وكان له ضفيرتان من شعره، ويلقب بذي القرنين، بهما.
انتهى إليه ملك الحيرة بعد أبيه (نحو سنة 514 م) وأقره كسرى قباذ مدة، ثم عزله (سنة 529) لامتناعه عن الدخول في (المزدكية) وولى الحارث بن عمرو ابن حجر الكندي مكانه، فأقام الحارث إلى أن مات قباذ وملك أنوشروان (سنة 531 م) فأعاد ملك الحيرة والعراق إلى المنذر، فصفا له الجو. وهو باني قصر الزوراء في الحيرة، وباني (الغريين) وهما (الطربالان) اللذان بظاهر الكوفة، قيل: أقامهما على قبري نديمين له من بني أسد قتلهما في إحدى ليالي سكره، أحدهما عمرو بن مسعود، والثاني خالد بن نضلة.
وقيل: هو صاحب يومى البؤس والنعيم.
عاش إلى أن نشأت فتنة بينه وبين الحارث ابن أبي شمر الغساني، فتلاقيا بجيشيهما يوم (حليمة) في موضع يقال له (عين أباغ) وراء الأنبار، على طريق الفرات إلى الشام، فقتل فيه المنذر (2).
المنذر بن الجارود (1 - 61 ه‍ = 622 - 681 م) المنذر بن الجارود (واسمه بشر) ابن عمرو بن خنيس العبدي: أمير، من السادة الأجواد. ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وشهد الجمل مع على (رضي الله عنه) وولاه على إمرة إصطخر. ثم بلغه عنه ما ساءه، فكتب إليه: (أما بعد، فإن صلاح أبيك غرني منك، وظننت أنك تتبع هديه وتسلك سبيله، فإذا أنت فيما رقي إلي عنك لا تدع لهواك انقيادا ولا تبقي لآخرتك عتادا، تعمر دنياك بخراب آخرتك، وتصل عشيرتك بقطع دينك الخ، كما في نهج البلاغة) ( وعزله. ثم ولاه عبيد الله بن زياد ثغر الهند (سنة 61) فمات فيها، آخر السنة. ويقال إنه كان يرى رأي الخوارج (1).
المنذر بن الحارث (.. - نحو 33 ق ه‍ =.. - نحو 590 م) المنذر بن الحارث بن جبلة الغساني:
أمير بادية الشام قبيل الاسلام. كان مواليا لقياصرة الرومان، كأبيه، وهم يرونه من عمالهم. ولي بعد موت أبيه (سنة 570 م) وتجددت الوقائع بينه وبين اللخميين أصحاب الحيرة (الموالين للفرس) فكانت بينه وبين المنذر (ابن ماء السماء) معركة (عين أباغ) - على ما يرجح نولدكه - ووصل المنذر إلى مكان يبعد ثلاث مراحل عن الحيرة.

(١) تهذيب التهذيب ١٠: ٢٩٨ وخلاصة تذهيب الكمال ٣٤١ والذريعة ٦: ٣٦٨ والجرح والتعديل ٤ القسم ١: ٤٣٤.
(٢) ضبطه ابن خلكان ١: ٤٨٧ (بفتح الميم والدال المهملة، بينهما نون ساكنة، وفى الآخر هاء ساكنة أيضا).
(١) قال حمزة في تاريخ سني ملوك الأرض ٧٠ (ماء السماء، اسمها ماوية بنت عوف بنت جشم بن هلال ابن ربيعة بن زيد مناة بن عامر الضحيان بن الخزرج ابن تيم الله بن النمر بن قاسط، ويقال: بل هي أخت كليب ومهلهل، سميت ماء السماء لحسنها).
(٢) تاريخ سني ملوك الأرض ٧٠ وابن خلدون ٢: ٢٦٥ ونقائض جرير والفرزدق ١: ٨٨٥ وهو فيه ١٠٧٣ (المنذر الأكبر، ابن ماء السماء وهو ذو القرنين ابن النعمان) وابن الأثير ١: ١٩٤ والعرب قبل الاسلام ٢٠٧ والمشرق: المجلد ١٥ والمعارف 283 والمرزباني 366 وهو فيه: (المنذر بن امرئ القيس بن النعمان بن المنذر). وقدر نولد كه - في أمراء غسان، ص 19 - مقتله سنة 554 م. وقال:
كان ذلك في بادية قنسرين. وفى جمهرة الأنساب 292 قتله عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى المري الدؤلي. وانظر معجم البلدان 6: 283 - 286 وتاريخ العرب قبل الاسلام 3: 234، 235 و 4:
51 - 75 وهو في نهاية الإرب للنويري 15: 321 والمسعودي، طبعة باريس 3: 200 (المنذر بن الأسود بن النعمان) وأمه (ماء السماء بنت عوف بن النمر بن قاسط) ورغبة الآمل 2: 240 والمحبر 359، 369 والأغاني، طبعة الدار 9: 79، 80 وطبعة الساسي: انظر فهرسته (المنذر بن ماء السماء).
(1) الإصابة: ت 8336 وجمهرة الأنساب 279 ورغبة الآمل 7: 144 والأغاني 11: 117 وابن أبي الحديد، طبعة بيروت 4: 314.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»