الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ٢٠٦
نسبته إلى أمه (الرواع) وكان له أخ اسمه (كعب) شاعر أيضا، ويعرف، مثله بابن الرواع (1).
مرة (.. -.. =.. -..) 1 - مرة بن صعصعة بن معاوية، من هوازن، من قيس عيلان: جد جاهلي.
يعرف بنوه ببني (سلول) وهي سلول بنت ذهل بن شيبان (2).
2 - مرة بن عبد مناة بن كنانة بن مضر، من عدنان: جد جاهلي. بنوه بطون، منها (بنو مدلج) - تقدمت ترجمته - قال ابن حزم: وفيهم القيافة والعيافة (أي معرفة تتبع الأثر، والتكهن بالطير وغيرها) قلت: المعروف عن بني (مرة) تميزهم حتى الآن بهذه الصفة، ويسمونهم اليوم قصاصي (الجرة) وأتت كلمة عنهم في ترجمة (مرة) غير المنسوب، الذي تنتسب إليه قبائل مرة المعاصرة في شرقي جزيرة العرب. وانظر ترجمة (مدلج بن مرة) المتقدمة. ومن مرة بن عبد مناة (بنو شنوق) كصبور، ذكرهم الزبيدي وقال: حي من العرب، ولم ينسبهم. و (بنو شنظير) بكسر الشين، ذكرهم الفيروزآبادي (في القاموس) وقال نقلا عن ابن دريد: بطن من العرب، ولم ينسبهم (3).
3 - مرة بن عبيد بن مقاعس، من سعد بن زيد مناة، من تميم: جد جاهلي.
من نسله الأحنف بن قيس (المتقدمة ترجمته) وجزء بن معاوية (من الصحابة) ومثله الأسود بن سريع، وعكراش بن ذؤيب (1).
4 - مرة بن عوف بن سعد، من بني ذبيان، من غطفان: جد جاهلي. من نسله هرم بن سنان (ممدوح زهير) في الجاهلية، ويحيى بن معين المري من أئمة الحديث، والجنيد بن عبد الرحمن (من الولاة بخراسان) وخريم الناعم، والحارث بن ظالم، والنابغة الذبياني (وكان له عقب بمصر) وابن ميادة الشاعر، وبطون كثيرة.
قال ابن حزم: ودار بني مرة بالأندلس إلبيرة Elvira (2).
5 - مرة بن كعب بن لؤي، من مضر، من عدنان: جد جاهلي من سلسلة النسب النبوي، يكنى أبا يقظة، من نسله بنو يقظة وبنو مخزوم وبنو تميم (3).
6 - مرة بن مالك بن أوس، من الأزد: جد جاهلي. يقال لبنيه (الجعادرة) منهم أبو قيس بن الأسلت (صيفي بن عامر) المتقدمة ترجمته، وهو الذي يقول:
(أسعى على جل بني مالك كل امرئ في شأنه ساع) وفى القاموس: الجعدر، القصير، والجعادرة بنو مرة بن مالك بن أوس (4).
7 - مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم: جد جاهلي.
يلقب بالعم، ويقال لبنيه (العميون) نزلوا بالبصرة في خلافة عمر. وكان لهم بلاء حسن في الفتوح، ثم سكنوا (الأهواز) وشك بعض النسابين في (عروبتهم) قال كعب بن معدان:
وجدنا آل (سامة) في قريش كمثل (العم) في سلفي حميم وقال جرير:
سيروا (بني العم) فالأهواز منزلكم ونهر تيري، فما تدريكم العرب! (1).
مرة بن محكان (.. - 70 ه‍ =.. - 690 م) مرة بن محكان الربيعي السعدي التميمي: شاعر مقل، يكنى أبا الأضياف.
كان سيد بني ربيع (من بني سعد بن زيد مناة بن تميم) وشهد وقعة (الجفرة) بين جيشي عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير. وبينه وبين الفرزدق مهاجاة.
وهو القائل، من أبيات:
(أنا ابن محكان، أخوالي بنو مطر أنمى إليهم، وكانوا معشرا نجبا) قال المبرد (في الكامل): أمر مصعب بن الزبير رجلا من بني أسد بن خزيمة بقتل مرة بن محكان، فقال مرة في ذلك:
(بني أسد إن تقتلوني تحاربوا تميما إذا الحرب العوان اشمعلت) (ولست وإن كانت إلي حبيبة بباك على الدنيا إذا ما تولت) وقال ابن قتيبة (في الشعر والشعراء):
في ترجمة (أحمد بن إبراهيم العمي). واللباب 2: 154 وفيه: (العم: بطن في تميم، وهم ولد مرة بن وائل (؟) بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس - كذا - ينسب إليه كثير، منهم عكاشة العمي الضرير البصري، شاعر، حسن الشعر، وعقبة بن مكرم العمى، يروي عنه مسلم بن الحجاج، ومعلى بن أسد العمى وأبوه أسد، حديثهما في الصحيحين) والعم في القاموس: (لقب مالك بن حنظلة) وعلق عليه التاج 8: 410 (كذا في النسخ، وفى التهذيب لقب مرة بن مالك. في تميم، وقال أبو عبيد:
مرة بن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم، من الأزد. ثم قالوا: مرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم). قلت والمصادر مختلفة في الشطر الثاني من بيت جرير، فهو في ضوء المشكاة:
(ونهرجور، فما تعرفكم العرب) وفى معجم البلدان 8: 339 (ونهر تيري، ولم تعرفكم العرب) ورجحت رواية التاج: (ونهر تيري، فما تدريكم العرب).

(1) المرزباني 382 والآمدي 127 وهو فيه: (ابن الرواغ) وانظر التعليق في هامشه.
(2) سبائك الذهب 38 و 39 وابن خلدون 2: 310 قلت:
كتب الأنساب متفقة على أن بني مرة بن صعصعة عرفوا بأمهم (سلول) وفى سبائك الذهب النص على أن مرة هذا وثلاثة إخوة له (هم عامر ووائل ومازن) أمهم جميعا عمرة بنت عامر بن الظرب، وفيه أيضا النص على أن بني سلول بنت ذهل، هم أبناء مرة الخمسة. وفيه أسماؤهم.
(3) جمهرة الأنساب 176 والتاج 6: 402.
(1) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 206 والإصابة:
ت 1149 و 161 و 5639.
(2) جمهرة الأنساب 240 - 243 واللباب 3: 129 وهو في السبائك 49 (مرة بن عوف بن ذبيان) وكرره في الصفحة نفسها بزيادة (سعد) بعد عوف، كأنهما شخصان، وهما واحد كما في المصادر الأخرى.
(3) الكامل لابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 185 وجمهرة الأنساب 12.
(4) السبائك 70 والتاج 3: 104 وفيه تعليل آخر لتسميتهم بالجعادرة، قال: منهم بنو زيد بن عمرو، وزيد بن مالك بن ضبيعة، يقال لهم (كسر الذهب) ويقال: كانوا إذا أجاروا أحدا قالوا: (جعدر حيث شئت) أي اذهب (1) نقائض جرير والفرزدق 360 وضوء المشكاة - خ.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»