الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ١٩١
مخ مخائيل البستاني = ميخائيل بن أنطون مخائيل مشاقة = ميخائيل بن جرجس مخارق (.. - 231 ه‍ =.. - 845 م) مخارق، أبو المهنأ ابن يحيى الجزار:
إمام عصره في فن الغناء. ومن أطيب الناس صوتا. كان الرشيد العباسي يعجب به حتى أقعده مرة على السرير معه، وأعطاه 30 ألف درهم. واتصل بعد ذلك بالمأمون. وزار معه دمشق. وتوفى بسر من رأى. أخباره كثيرة جدا. كان مملوكا لعاتكة بنت شهدة بالكوفة، وهي التي علمته الغناء والضرب على العود. وباعته، فصار إلى الرشيد، فذكره له إبراهيم الموصلي، فسمعه، وأعتقه، وأغناه، وكناه بأبي المهنأ. وكان لحانا، لا يقيم الاعراب.
وأبوه جزار من المماليك (1).
المخارقي = يونس بن يوسف 619 مخاشن بن معاوية (.. -.. =.. -..) مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة، من تميم: من قضاة العرب في الجاهلية. كان يجلس على سرير من خشب، فسمي (ذا الأعواد) وإياه عنى الأسود بن يعفر:
(ولقد علمت سوى الذي نبأتني أن السبيل سبيل ذي الأعواد) (1).
المخبل السعدي = ربيع بن مالك مختار (باشا) = محمد مختار مختار (المثال) = محمود مختار 1352 مختار المؤيد (1237 - 1340 ه‍ = 1822 - 1921 م) مختار بن أحمد المؤيد العظمي:
متفقه، من بيت وجاهة. مولده ووفاته في دمشق. زار مصر. وسكن المدينة المنورة مدة. له كتب، منها (فصل الخطاب، أو تفليس إبليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب - ط) و (جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة العظام - ط) رد عليه الشيخ فوزان السابق (انظر ترجمته) و (رد الفضول في مسألة الخمر والكحول - ط) (2).
ابن بطلان (.. - 458 ه‍ =.. - 1066 م) المختار بن الحسن بن عبدون ابن بطلان، أبو الحسن: طبيب، باحث، من أهل بغداد. سافر يريد مصر سنة 439 ه‍، ومر بحلب فأكرمه معز الدولة ثمال بن صالح. ودخل مصر سنة 441 فأقام ثلاث سنوات. ورحل إلى القسطنطينية، ثم إلى أنطاكية فترهب - وكان مسيحيا - وسمي (يوانيس) ومات فيها. وكان مشوه الخلقة. من كتبه (دعوة الأطباء - ط) و (تقويم الصحة - خ) ترجم إلى اللاتينية والألمانية وطبع بهما، و (الأمراض العارضة - خ) و (كناش الأديرة والرهبان - خ) و (المدخل إلى الطب) و (عمدة الطبيب في معرفة النبات - خ) و (مقالة إلى علي بن رضوان - ط) و (مقالة في الاعتراض على من قال إن الفرخ أحر من الفروج - ط) و (شراء الرقيق وتقليب العبيد - ط) رسالة، و (مقالة في علة نقل الأطباء تدبير أكثر الأمراض الخ) كتبها بأنطاكية سنة 455 و (مقالة في مداواة صبي عرضت له حصاة) (1).

(١) النجوم الزاهرة ٢: ٢٦٠ والطبري ١١: ٢١ والأغاني، طبعة الدار ٣: ٧١ و ٧٢ ثم ٦: ٢٦٢، و ١١: ٣٥ ثم ٢١: ٢٢٠ طبعة ليدن. وفى الشعر والشعراء، طبعة الحلبي، ٨٢٧ (كان المأمون يقول لإبراهيم ابن المهدى: لقد أوجعك دعبل إذ قال فيك:
(إن كان إبراهيم مضطلعا بها - أي بالخلافة:
فلتصلحن من بعده لمخارق!).
(١) اليعقوبي ١: ٢١٤ و Oscar ٥٠ (٢) منتخبات التواريخ لدمشق ٧٩٥ وتراجم أعيان دمشق ١٢١ ومعجم المطبوعات ١٧١٥ وفهرس المؤلفين ٢٩٧.
(١) طبقات الأطباء ١: ٢٤١ - ٢٤٣ وآداب اللغة ٣: ١٠٥ وإعلام النبلاء ٤: ١٩١ والحلل السندسية ١: ٣٥٤ ودائرة المعارف الاسلامية 1: 98 وأخبار الحكماء 192 - 207 وفيه: (توفى سنة 444).
ومثله في مختصر الدول لابن العبري 331 وانظر نوادر المخطوطات 1: 342، 347.
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»