فؤاد الأول بالقاهرة. شديد العناية بأخبار الإسماعيليين. حتى كاد يعد منهم. وله 27 كتابا في عقائدهم أكثرها مما نشره أو حققه. منها (أدب مصر الاسلامية - ط) و (أدب مصر الفاطمية - ط) و (طائفة الدروز، تاريخها وعقائدها - ط) و (في الأدب المسرحي - ط) وترجم كثير من كتبه إلى لغات متعددة (1).
الشناوي (1326 - 1385 ه = 1908 - 1965 م) محمد كامل الشناوي: متأدب، من كتاب الصحافة بمصر. ولد في (نوسا البحر) (مركز أجا) ودخل الأزهر، ولم يستمر، فعمد إلى المطالعة ومجالسة الأدباء. وحفظ كثيرا من الشعر وعمل في الصحافة (1935) ونشر نظما لا بأس به جمعه في ديوان (لا تكذبي - ط) وله (اعترافات أبي نواس - ط) و (ساعات - ط) و (شعر كامل الشناوي - ط) وبقيت في أوراقه قصص قصيرة وقصة طويلة بدأها عام (50) وأبحاث عن المتنبي وسخرية أبي العلاء وأمثالها لم تنشر (2).
محمد كأمي (1059 - 1136 ه = 1649 - 1723 م) محمد كأمي بن إبراهيم بن أحمد ابن الشيخ سنان الأدرنوي: فقيه حنفي، من علماء أدرنة. ولي القضاء بمصر، ومات في حصار روم ايلي. له كتاب (مهام الفقهاء - خ) في تراجم الحنفية (68 ورقة) في الأحمدية بتونس، مرتب على الحروف، و (تحفة الوزراء) بالتركية و (رياض القاسمين - خ) في قسمة العقار، وبهامشه اشكال مساحية لتصوير بعض المسائل (1).
محمد كبريت = محمد بن عبد الله 1070 ابن كرام (.. - 255 ه =.. - 869 م) محمد بن كرام بن عراق بن حزابة، أبو عبد الله، السجزي:
إمام الكرامية، من فرق الابتداع في الاسلام كان يقول بأن الله تعالى مستقر على العرش، وأنه جوهر. ولد ابن كرام في سجستان وجاور بمكة خمس سنين، وورد نيسابور، فحبسه طاهر بن عبد الله. ثم انصرف إلى الشام وعاد إلى نيسابور فحبسه محمد بن طاهر، وخرج منها (سنة 251 ه) إلى القدس، فمات فيها. والسجزي: نسبة إلى سجستان (2).
والانس الجليل 1: 262 واللباب 3: 32 وميزان الاعتدال 3: 127 ولسان الميزان 5: 353 وفيهما الخلاف في ضبط (كرام) وقد ورد في بيت من شعر البستي مخففا.
محمد كرد علي = محمد بن عبد الرزاق محمد كريم (.. - 1213 ه =.. - 1798 م) محمد كريم من شهداء مصر في عهد الاحتلال الفرنسي: من أهل الإسكندرية. كان في أول أمره قبانيا، وتقدم به نشاطه فتقلد أمر الديوان والجمارك بالثغر، ونفذت كلمته وأحكامه، وتصدر لغالب الأمور. ولما نزلت الحملة الفرنسية في الإسكندرية، يقودها نابليون بونابرت، قاومها محمد، فاعتقله الجنرال كليبر (يوم 20 يوليه 1798) وحبسه في إحدى البوارج الراسية في (أبو قير) ثم أرسله إلى القاهرة، لينظر الجنرال نابليون في أمره. وطلبت منه أموال للافراج عنه، إن قدمها في خلال اثنتى عشرة ساعة، وإلا قتل. ومضت المدة ولم يأت بالمال، فأركبوه حمارا يحيط به جمع من العساكر، يتقدمهم طبل يضربون عليه، وطافوا به إلى أن بلغوا موضعا كان يعرف بالرميلة، فقتلوه رميا بالرصاص وقطعوا رأسه ورفعوه على نبوت ومعه مناد يصيح: هذا جزاء من يخالف الفرنسيس! وأخذ أتباعه الرأس بعد ذلك فدفنوه مع الجثة (1).