الأقاوي (.. - 1375 ه =.. - 1955 م) محمد الهاشمي البناني الأقاوي:
أديب من علماء سوس في المغرب.
من أهل بلدة أقاي. تولى قضاءها وتوفي بها. له تآليف قال ابن سودة: طبع بعض منها (1).
ابن هاني (326 - 362 ه = 938 - 973 م) محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم، يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة:
أشعر المغاربة على الاطلاق. وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق. وكانا متعاصرين.
ولد بإشبيلية، وحظي عند صاحبها (ولم تذكر المصادر اسمه) واتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة، وفى شعره نزعة إسماعيلية بارزة، فأساؤوا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى إفريقية والجزائر. ثم اتصل بالمعز العبيدي (معد ابن إسماعيل) وأقام عنده في (المنصورية) بقرب القيروان، مدة قصيرة. ورحل المعز إلى مصر بعد أن فتحها قائده جوهر، فشيعه ابن هاني وعاد إلى إشبيلية فأخذ عياله وقصد المصر، لاحقا بالمعز، فلما وصل إلى (برقة) قتل فيها غيلة. له (ديوان شعر - ط) شرحه الدكتور زاهد على، في كتاب سماه (تبيين المعاني في شرح ديوان هاني - ط) وترجمه إلى الانكليزية (2).
ابن الوراق (398 - 470 ه = 1007 - 1078 م) محمد بن هبة الله بن محمد، أبو الحسن بن الوراق: شيخ العربية والأدب ببغداد، في عصره. كان ضريرا، يعلم أولاد القائم بأمر الله الخليفة. وروى عنه التبريزي وآخرون (1).
البندنيجي (407 - 495 ه = 1016 - 1102 م) محمد بن هبة الله بن ثابت، أبو نصر البندنيجي: فقيه، من كبار الشافعية.
يعرف بفقيه الحرم، لمجاورته بمكة نحوا من أربعين سنة. وكان ضريرا.
مولده ببندنيج (بقرب بغداد) ووفاته بذي الذنبتين (باليمن) بينه وبين تعز مسيرة يومين. له كتاب (المعتمد) في الفقه، جزآن ضخمان، قال الإسنوي:
وهو مشهور في الحجاز واليمن، قليل الوجود في غيرهما (1).
ابن أبي جرادة (540 - 628 ه = 1145 - 1231 م) محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي، جمال الدين أبو غانم، من بنى العديم: من فضلاء النساخ. صالح زاهد. كان يكتب على طريقة ابن البواب. مولده ووفاته بحلب. تفقه على مذهب أبي حنيفة، وروى الحديث. وولي الخطابة بجامع بلده. وعرض عليه القضاء في أيام إسماعيل بن محمود بن زنكي، فامتنع.
وكان ابن الأثير (المؤرخ) ممن سمع عليه الحديث، وقال في وصفه: (لو قال قائل إنه لم يكن في زمانه أعبد منه لكان صادقا) وشغف بتصانيف الحكيم الترمذي (محمد بن علي) فجمع معظمها، وكتب بعضها بخطه. وكتب من مصنفات الزهد والرقائق والمصاحف كثيرا. ولا يزال بعض ما نسخه مخطوطا، منه (المسائل المكنونة) للحكيم الترمذي (2).