حروبه مع الفرنسيس، والثاني سيرته العلمية. وله (عقد الأجياد في الصافنات الجياد - ط) ومختصره (نخبة عقد الأجياد - ط) كلاهما في الخيل ومحاسنها وما قيل فيها، و (مجموع ثلاث رسائل - ط) إحداها (ذكرى ذوي الفضل في مطابقة أركان الاسلام للعقل) والثانية (كشف النقاب عن أسرار الاحتجاب) والثالثة (الفاروق والترياق في تعدد الزوجات والطلاق) وكان يحمل رتبة فريق في الجيش العثماني. وتوفي بالآستانة (1).
* (ابن سودة) * (1261 - 1338 ه = 1845 - 1920 م) محمد بن عبد القادر بن الطالب، أبو عبد الله ابن سودة: فقيه مدرس مغربي، من المشتغلين بالحديث. ولي قضاء طنجة وفاس الجديد. وتوفي بفاس. له كتب، منها (حاشية على صحيح البخاري) و (فهرسة - خ) كراسة. وهو جد صديقنا صاحب الدليل (1).
* (ابن النشائي) * (718 - 770 ه = 1319 - 1369 م) محمد بن عبد القاهر بن أبي بكر النشائي، الأنصاري السلمي، ناصر الدين:
أديب، له شعر. من كتاب الانشاء السلطاني. كان أحد موقعي (الدست) في دولة الملك الناصر. بينه وبين صلاح الدين الصفدي مساجلات شعرية، في الألغاز وغيرها، أورد الصفدي بعضها في الوافي وقال: وربما أثبتها في كتابي (ألحان السواجع) (2).
* (الاسترآبادي) * (.. - بعد 941 ه =.. - بعد 1534 م) محمد بن عبد القاهر بن محمد الاسترآبادي: باحث، له (المحدود في حد الحدود - خ) في المناظرات الفقهية والجدلية. في الأزهرية، فرغ من تأليفه سنة 941 (3).
* (المرداوي) * (630 - 699 ه = 1232 - 1299 م) محمد بن عبد القوي بن بدران المرداوي المقدسي، أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه حنبلي. ولد بمردا (من قرى نابلس) وإليها نسبته، وتوفي بدمشق.
من كتبه (كناش) في الفقه، كله نظم، طبع باسم (عقد الفرائد وكنز الفوائد) مجلدان في نظم مسائل المذهب الحنبلي، وكتاب في (طبقات الأصحاب) و (منظومة الآداب - ط) مع شرحها للسفاريني (1).
* (الكتاني) * (1290 - 1327 ه = 1873 - 1907 م) محمد بن عبد الكبير بن محمد، أبو الفيض وأبو عبد الله، الكتاني: فقيه متفلسف متصوف، من أهل فاس. انتقد علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى قبح الاعتقاد وشكوه إلى السلطان عبد العزيز بمراكش، وزادوا فاتهموه بطلب الملك، فرحل إلى مراكش، وأظهر براءته مما عزي إليه، وأقام فيها زمنا ثم أذن له بالرجوع إلى فاس فعاد. ولما أراد أهلها عقد البيعة للسلطان عبد الحفيظ تولى الكتاني إملاء شروطها وفيها تقييد السلطان بالشورى، فحقدها السلطان عليه، فساءت حالة وضاقت معيشته فخرج من فاس سنة 1327 قاصدا بلاد البربر، ومعه جميع أسرته من رجال ونساء، فأرسل السلطان الخيل في طلبه وأعيد بالأمان، فلم يلبث أن اعتقل وسجن مصفدا بالحديد هو ومن كان معه حتى النساء والصبيان.
ثم جلد وسحب إلى (بنيقة) في مشور أبي الخصيصات، من فاس الجديدة، فمات فيها. وهو مؤسس (الطريقة الكتانية) بالمغرب، وشقيق (محمد عبد الحي) صاحب فهرس الفهارس. من كتبه (اللمحات القدسية في متعلقات الروح