الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ١٥٦
- ط) و (كنوز الصحة - ط) كلاهما من تأليف كلوت بك (1).
* (ابن شاكر) * (.. - 764 ه‍ =.. - 1363 م) محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن الكتبي الداراني الدمشقي، صلاح الدين: مؤرخ باحث، عارف بالأدب.
ولد في داريا (من قرى دمشق) ونشأ وتوفي بدمشق. كان فقيرا جدا، واشتغل بتجارة الكتب، فربح منها مالا طائلا.
وهو صاحب (فوات الوفيات - ط) مجلدان، اشتملا على 572 ترجمة، و (عيون التواريخ - خ) ست مجلدات (1).
* (العمري) * (1157 - 1222 ه‍ = 1744 - 1807 م) محمد شاكر بن علي بن سعد بن علي ابن سالم العمري: فقيه حنفي، دمشقي.
يقال له (ابن مقدم سعد) وقد يعرف بابن العقاد. تصدى للتدريس صغيرا.
فكان أكثر معاصريه، من تلاميذه.
وباسمه صنف ابن عابدين كتابه (عقود اللآلي، في الأسانيد العوالي، المتصلة بشيخ الشيوخ على الاطلاق، ومحقق زمنه بالاتفاق، الشيخ محمد شاكر مقدم سعد العمري - ط) أورد فيه تراجم شيوخه الذين اتصل بهم سنده. وله نظم جمع ابن عابدين جملة منه (1).
* (محمد شاكر) * (1282 - 1358 ه‍ = 1866 - 1939 م) محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر، من أسرة أبي علياء: قاض مصري، من الكتاب. ولد بجرجا، وتعلم بالأزهر، وعين (قاضي قضاة) في السودان، أربعة أعوام، فشيخا لعلماء الإسكندرية (سنة 1332 ه‍) فوكيلا للأزهر. وكان من أعضاء هيئة كبار العلماء، ومن أعضاء الجمعية التشريعية (سنة 1331) وناصر الحركة الوطنية في أيام سعد زغلول. وكتب مقالات كثيرة في الشؤون السياسية المصرية. وتوفي بالقاهرة. له (الايضاح لمتن إيساغوجي - ط) في المنطق، و (الدروس الأولية - ط) في العقائد الدينية، و (من الحماية إلى السيادة - ط) و (القول الفصل - ط) في ترجمة القرآن الكريم. ولابنه الشيخ أحمد محمد شاكر، رسالة في سيرته سماها (محمد شاكر، علم من أعلام

(١) البعثات العلمية ١٣٤ ومعجم الأطباء ٤٥٧ وحركة الترجمة بمصر ٦٣ وبناء دولة ١١١ ومعجم المطبوعات ١٠٩٢.
(١) البداية والنهاية ١٤: ٣٠٣ والدرر الكامنة ٣: ٤٥١ وشذرات الذهب ٦: ٢٠٣ وآداب اللغة ٣: ١٦٤ و ٤٨: ٢. S, (٤٨) ٦٠: ٢. Brock والفهرس التمهيدي ٤١٠ وفوات الوفيات ٢: ٣٢٨ من تعليق نصر الهوريني، وقد عرفه بابن شاكر (الحلبي) مكان (الكتبي). وكشف الظنون ١١٨٥ وهو فيه (فخر الدين) مكان (صلاح الدين). وفيه ما مؤداه أن ابن شاكر تتبع في كتابه (عيون التواريخ) كتاب البداية والنهاية لابن كثير، لا سيما في الحوادث، وكثيرا ما ينقل منه صفحة فأكثر، بحروفها.
(1) عقود اللآلي 7: و 192 - 196.
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»