الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ٥٠
و " الفصول الأربعة - ط " محاضرات ألقاها في المذياع، و " لا هوادة - ط " محاضرات له في التنفير من الفاشستية، و " الحقيقة اللبنانية - ط " و " أديب في السوق - ط " و " كيف ينهض العرب - ط " و " حجر الزاوية - ط ".
وترجم عن الفرنسية " مهاتما غاندي - ط " لرومان رولان، و " آراء أناتول فرانس - ط " و " آراء غربية في مسائل شرقية - ط " ورسالة عن " الجاحظ - - ط " وغيرها (1).
الداغستاني (... - بعد 1201 ه‍ =... - بعد 1787 م) عمر بن عبد السلام المدني الداغستاني:
أديب له نظم وموشحات. كان مدرسا في المدينة المنورة، ورحل منها سنة 1201 ه‍، إلى الآستانة، حيث صنف كتابه " تحفة الدهر في أعيان المدينة المنورة من أهل العصر - خ " وبقيت النسخة مدة في مكتبة عارف حكمة بالمدينة، ثم رؤيت عند أحد أدبائها.
قال البغدادي: توفي صاحب الترجمة بمصر (1).
عمر بن عبد العزيز (61 - 101 ه‍ = 781 - 720 م) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو حفص:
الخليفة الصالح، والملك العادل، وربما قيل له خامس الخلفاء الراشدين تشبيها له بهم. وهو من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام. ولد ونشأ بالمدينة، وولي إمارتها للوليد. ثم استوزره سليمان ابن عبد الملك بالشام. وولي الخلافة بعهد من سليمان سنة 99 ه‍، فبويع في مسجد دمشق. وسكن الناس في أيامه، فمنع سب علي بن أبي طالب (وكان من تقدمه من الأمويين يسبونه على المنابر) ولم تطل مدته، قيل: دس له السم وهو بدير سمعان من أرض المعرة، فتوفي به. ومدة خلافته سنتان ونصف. وأخباره في عدله وحسن سياسته كثيرة. وكان يدعى " أشج بني أمية " رمحته دابة وهو غلام فشجته. وقيل في صفته: " كان نحيف الجسم، غائر العينين، بجبته أثر الشجة، وخطه الشيب، أبيض، رقيق الوجه مليحا ". وفي كتاب الاسلام والحضارة العربية: " كانت طريقته في إدارة ولايته اطلاق الحرية للعامل، لا يشاور الخليفة إلا في أهم المهمات مما يشكل عليه أمره ". ورثاه الشريف الرضي بقصيدة مطلعها:
" يا ابن عبد العزيز، لو بكت العين فتى من أمية لبكيتك " ولابن الجوزي " سيرة عمر بن عبد العزيز - ط " ولعبد الله ابن عبد الحكم " سيرة عمر بن عبد العزيز - ط " ولعبد الرؤوف المناوي " سيرة عمر بن عبد العزيز - خ " ولأحمد زكي صفوت " عمر بن عبد العزيز - ط " ولعبد العزيز سيد الأهل " الخليفة الزاهد - ط " في سيرته. ورأيت في مخطوطات الفاتيكان (1457 عربي) كتاب " المنتقى الوجيز في مناقب عمر بن عبد العزيز، برسم الخزانة الشريفة الصاحبية، وزير المملكة المصرية، خدمة المملوك أحمد الإخميمي " وفي آخره: " كان الفراغ من تأليفه سنة 785 " (1).
أبو حفص الشطرنجي (... - نحو 210 ه‍ =... - نحو 825 م) عمر بن عبد العزيز الشطرنجي، أبو حفص: شاعر علية بنت المهدي. كان منقطعا إليها. وكان غزال أديبا ظريفا.
شغف بالشطرنج فنسب إليه. وكان أبوه من موالي المنصور، واسمه أعجمي، فغيره بعبد العزيز (2).
الهباري (... - نحو 250 ه‍ =... - نحو 865 م) عمر بن عبد العزيز بن المنذر بن الزبير (أو الربيع) بن عبد الرحمن بن هبار المطلبي الأسدي القرشي: أول

(١) مذكرات المؤلف: وأعلام اللبنانيين ٢١٩، ومجلة الكتاب ٢: ٣٤١.
(١) حلية البشر ٢: ١١١٥ - ١١٢٩ وسمي كتابه " اللآلي الثمينة في أعيان شعراء المدينة " وإيضاح المكنون ١:
٢٤٧
.
(١) فوات الوفيات ٢: ١٠٥ وتهذيب التهذيب ٧: ٤٧٥ وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع. والمحير ٢٧ وحلية الأولياء ٥: ٢٥٣ - ٣٥٣ وفيه طائفة كبيرة من أخباره وابن الأثير ٥: ٢٢ واليعقوبي ٣: ٤٤ وصفة الصفوة ٢: ٦٣ وابن خلدون ٣: ٧٦ وتاريخ الخميس ٢:
٣١٥ والطبري ٨: ١٣٧ والأغاني طبعة دار الكتب ٩: ٢٥٤ والمسعودي ٢: ١٣١ - ١٣٧ والإسلام والحضارة العربية ٢: ١٧٢. قلت: وفي مكان ولادته خلاف، اتفق ابن عبد الحكم في سيرته ١٩ وفوات الوفيات ٢: ١٠٥ والنجوم الزاهرة ١: ٢٤٦ وتاريخ الخميس ٢: ٣١٤ على أن مولده في " المدينة " وفي الجرح والتعديل ٣: ١٢٢ " أصله مديني، مات بالشام ". وفي تهذيب الأسماء واللغات 2: 19، ولد بمصر ". وفي وفيات الأعيان 2: 128 في الكلام على " حلوان " بقرب القاهرة: " وبها ولد عمر بن عبد العزيز ". وفي الشذرات 1: 119 " بعثه أبوه من مصر إلى المدينة فتفقه بها ". وفي تاريخ الخميس عن حياة الحيوان: " مولده بالبصرة " ولم أجد هذا في حياة الحيوان، ولا في غيره. فلعل البصرة هنا تصحيف مصر.
(2) سمط اللآلي 517 والأغاني. طبعة بولاق 19: 69 وانظر الفوات (تحقيق عباس) 3: 135.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»