الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ٣٨
مصري. له " تاريخ " رتبه على السنين.
وفي مخطوطات الفاتيكان، الرقم 165 عربي، " السفر الثاني من كتاب فيه بدء الخلق وقصص الأنبياء لابي رفاعة عمارة بن وثيمة بن موسى ابن الفرات " جزء من تاريخه (1).
عمارة (... -... =... -...) عمارة بن الوليد بن سويد بن زيد بن حرام، من جذام: جد. كانت مساكن بنيه بالحوف من شرقية مصر، يعرفون ببني عمارة (2).
العماري (الموسيقى) = محمد بن محمد 783.
ابن المسلم (... - 387 ه‍ =... - 997 م) عمر بن إبراهيم بن عبد الله العكبري، أبو حفص، المعروف بابن المسلم: فقيه حنبلي، من أهل عكبرا. من كتبه " المقنع " فقه، و " الخلاف بين أحمد ومالك " و " محاسبة النفس والجوارح " (3).
الكتاني (300 - 390 ه‍ = 912 - 1000 م) عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير أبو حفص الكتاني: مقرئ من أهل بغداد. له " الأمالي - خ " في الظاهرية.
و " جزء من حديث أبي حفص - خ " 10 أوراق، في شستربتي (4483) (4).
عمر الخيام (... - 515 ه‍ =... - 1121 م) عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابوري، أبو الفتح: شاعر فيلسوف فارسي، مستعرب. من أهل نيسابور، مولدا ووفاة. كان عالما بالرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ. له شعر عربي، وتصانيف عربية. بقيت من كتبه رسائل، منها " شرح ما يشكل من مصادرات إقليدس - ط " و " مقالة في الجبر والمقابلة - ط " و " الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما - خ " و " الخلق والتكيف - ط " بعث به إلى القاضي أبي نصر النسوي.
و " رسالته جوابا لثلاث مسائل - خ " في أربع ورقات، في المجموع 1933 بخزانة أسعد أفندي باستنبول، وصفها الميمني بأنها جليلة ملوكية، و " رسالة في الموسيقى - خ " ثلاث ورقات، في معهد المخطوطات. وبلغت شهرة الخيام ذروتها بمقطعاته الشعرية " الرباعيات " نظمها شعرا بالفارسية، وترجمت إلى العربية واللاتينية والفرنسية والانكليزية والألمانية والإيطالية والدنمركية وغيرها. وعرف قدره في أيامه، فقربه الملوك والرؤساء.
وكان السلطان ملكشاه السلجوقي ينزله منزلة الندماء، والخاقان شمس الملوك ببخارى يعظمه ويجلسه معه على سريره.
وقدح أهل زمانه في عقيدته، فحج، وأقام مدة ببغداد، وعاد يتقي الناس بالتقوى. وكان من خاصة خلصائه في شبابه " نظام الملك " و " حسن الصباح " واتفق معهما على أن من ينال منهم رتبة يساعد صاحبيه، فلما استوزر نظام الملك جعل لعمر عشرة آلاف دينار في السنة، من دخل نيسابور. ولكن السلطان ما عتم أن رفع الحساب من عهدة نظام الملك. قال البيهقي، وكان معاصر للخيام، وقد رآه وعرفه بالامام وبحجة الحق: إنه تلو ابن سينا في أجزاء علوم الحكمة، وكان سئ الخلق ضيق العطن. وقال: كان يتخلل بخلال من ذهب. وفي الكامل لابن الأثير: كان الخيام أحد المنجمين الذين عملوا " لرصد " للسلطان ملكشاه السلجوقي سنة 467 ه‍. وقال القفطي في نعته:
إمام خراسان، وعلامة الزمان، يعلم علم يونان، ويحث على طلب الواحد الديان، بتطهير الحركات البدنية لتنزيه النفس الانسانية. وأورد أبياتا من شعره العربي. ونقل القمي أن الخيام كان أحد الحكماء الثمانية في عصر السلطان جلال الدين " ملكشاه " وهم الذين وضعوا التاريخ الذي مبدأه نزول الشمس أول الحمل وعليه كان بناء التقاويم. وأكثر كتاب العرب المعاصرون وغيرهم، من الكتابة عنه، فمن ذلك بالعربية " عمر الخيام - ط " لأحمد حامد الصراف، و " ثورة الخيام - ط " لعبد الحق فاضل. ومن النجف الفنية، باللغة الانكليزية، طبعة خاصة أصدرتها مطابع بيشوب وجاريت، بباريس، سنة 1923 لمجموعة من ترجمات قطع منها، ومنظومات بمعناها، لبيرون، وفيتس جيرالد، وغيرهما، محلاة بصور ملونة ونقوش وكتابات متقنة كل الاتقان سميت " s Echoes, Life " أصداء حياة.
وممن نقل " الرباعيات " إلى العربية شعرا: وديع البستاني، وأحمد الصافي النجفي، وأحمد رامي، واستفدت كثيرا من ترجمتها " النثرية " لجميل صدقي الزهاوي، فإنه التزم بها النقل الحرفي عن الفارسية مباشرة، ثم نظمها كغيره بشئ من التصرف (1).
الشريف عمر (442 - 539 ه‍ = 1050 - 1145 م) عمر بن إبراهيم بن محمد الحسيني العلوي، أبو البركات: من رجال

(1) حسن المحاضرة 1: 319 وكشف الظنون 280.
(2) سبائك الذهب 45 ونهاية القلقشندي 300.
(3) طبقات الحنابلة 2: 163 - 166 ومختصره للنابلسي 354.
(4) ابن قاضي شهبة، في الاعلام - خ. وانظر التراث 1:
523.
(1) أخبار الحكماء 162 وابن الأثير: حوادث سنة 467 وتاريخ الحكماء الاسلام 119 وسفينة البحار للقمي 1: 436 و. S, (471) 620: I. brock 855: I وفى وفاته رواية ثانية سنة 517 ه‍ - 1123 م، وثالثة: سنة 526 ه‍ - 1132 م ومذكرات الميمني - خ. ومجلة معهد المخطوطات 4: 39.
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»