ابن داود (... - 378 ه =... - 988 م) محمد بن أحمد بن داود بن علي، أبو الحسن: فقيه إمامي. من أعيان قم. له كتب، منها " الرسالة في عمل السلطان " وكتاب " الممدوحين والمذمومين " و " البيان عن حقيقة الصيام " (1).
ابن مفرج (315 - 380 ه = 927 - 990 م) محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج القرطبي، أبو عبد الله:
قاض محث. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق رحلة واسعة. سنة 337 - 345 وعاد، فاتصل بالحكم المستنصر، وألف له عدة كتب، فاستقضاه على إستجة (Ecija) ثم على رية إلى أن توفي المستنصر (سنة 366) من كتبه " فقه الحسن البصري " سبع مجلدات، و " فقه الزهري " عدة أجزاء. وكان من أوثق المحدثين بالأندلس وأصحهم كتبا (2).
ابن سعيد (... - نحو 380 ه =... - نحو 990 م) محمد بن أحمد بن سعيد: شاعر مصري أدرك أواخر الدولة الإخشيدية.
وخرج إلى الشام ونزل بيت المقدس وتنقل في البلدان المجاورة له. قال القفطي:
له يد في جميع فنون الشعر من المديح والملح والتضمينات والتشبيهات وذكر الأزهار وأوصافها والخمريات والغزل والمراثي والزهد (3).
المقدسي (336 - نحو 380 ه = 947 - نحو 990 م) محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء.
المقدسي ويقال له البشاري، شمس الدين، أبو عبد الله: رحالة جغرافي، ولد في القدس. وتعاطى التجارة، فتجشم أسفارا هيأت له المعرفة بغوامض أحوال البلاد، ثم انقطع إلى تتبع ذلك، فطاف أكثر بلاد الاسلام، وصنف كتابه " أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - ط " قال المستشرق غلد ميستر (Gildmeister):
امتاز المقدسي عن سائر علماء البلدان بكثرة ملاحظاته وسعة نظره. وقال سبر نغر (Sprenger): لم يتجول سائح في البلاد كما تجول المقدسي، ولم ينتبه أحد أو يحسن ترتيب ما علم به مثله (1).
ابن الجنيد الإسكافي (... - 381 ه =... - 991 م) محمد بن أحمد بن الجنيد، أبو علي: فاضل إمامي، من أهل الري، له نحو خمسين كتابا، من ها " تهذيب الشيعة لاحكام الشريعة " نحو 20 مجلدا (2).
النوقاتي (... - 382 ه =... - 992 م) محمد بن أحمد بن سليمان النوقاتي، أبو عمر: أديب من أهل سجستان (ونوقات محلة فيها) دخل خراسان وما وراء النهر.
وصنف كتبا، منها " آداب المسافرين " و " العتاب والاعتاب " و " فضل الرياحين " و " أخبار العشاق " وله شعر (1).
الوأواء (... - نحو 385 ه =... - نحو 995 م) محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء: شاعر مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة.
كان مبدأ أمره مناديا بدار البطيخ في دمشق.
له " ديوان شعر - ط " (2).
ابن سمعون (300 - 387 ه = 912 - 997 م) محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن سمعون، أبو الحسين:
زاهد واعظ، يلقب " الناطق بالحكمة " مولده ووفاته ببغداد. علت شهرته.
حتى قيل: " أوعظ من ابن سمعون! " وقال الحريري في المقامة 21 الرازية، في الكلام على واعظ " ويحلون ابن سمعون دونه! " جمع الناس كلامه ودونوا حكمته. من كلامه " رأيت المعاصي نذالة، فتركتها مروءة، فاستحالت ديانة " قال الشريشي: كان وحيد عصره في الاخبار عما هجس في الأفكار (3).
الخوارزمي (... - 387 ه =... - 997 م) محمد بن أحمد بن يوسف، أبو