الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ٢٧٩
مجد الدين بن الحسن (886 - 942 ه‍ = 1481 - 1536 م) مجد الدين بن الحسن بن عز الدين، من بني الهادي علي بن المؤيد الحسني اليمني: من أئمة الزيدية في اليمن.
دعا إلى نفسه بعد وفاة والده (سنة 929) بفللة، ولبي أهل صعدة دعوته، كما أجاب أهل صنعاء وسائر علماء اليمن، ما عدا أشياع " الوشلي " والامام " شرف الدين " يحيى بن شمس الدين. ووقعت بينه وبين شرف الدين حروب كثيرة انتهت بفوز شرف الدين، فانقطع صاحب الترجمة للعبادة في " الحرجة " وسلم إليه أهلها الواجبات. واستمر إلى أن توفي فيها (1).
مجد الدين الأربلي = محمد بن أحمد (697) ابن ناصف (... - 1395 ه‍ =... - 1975 م) مجد الدين بن حفني بن إسماعيل ناصف: متأدب مصري. كان أستاذا في جامعة القاهرة وجمع شعر أبيه وأرخ له في مجلد كتب مقدمته الدكتور طه حسين، سماه " شعر حفني ناصف - ط " وهو أخو " باحثة البادية " ملك المترجم لها في الاعلام (2).
مجد العرب = علي بن محمد 573 مجدع = المنتشر بن وهب ابن المجدي = أحمد بن رجب 850 مجدي = محمد بن صالح 1298 مجدي " باشا " = محمد مجدي 1339 المجذر بن ذياد (... - 3 ه‍ =... - 625 م) المجذر بن ذياد بن عمرو بن أخرم البلوي: شاعر فارس، من الصحابة. قتل سويد بن الصامت في الجاهلية، فهاج قتله وقعة " بعاث " وكان حليفا لبني عوف بن الخزرج، وأسلم مع بني الخزرج.
وبارزه " أبو البختري " يوم " بدر " فأنشد المجذر رجزا، منه:
" أطعن بالحربة حتى تنثني وأعصب القرن بعضب مشرفي " وقتل أبا البختري في ذلك اليوم، وقيل: اسمه عبد الله، والمجذر، وهو الغليظ الضخم، لقب له. استشهد يوم أحد: قتله الحارث بن سويد بن الصامت، بأبيه (1).
المجروتي = علي بن محمد 1003 المجريطي = مسلمة بن أحمد 398 مجزأة بن ثور (... - 20 ه‍ =... - 641 م) مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي:
شجاع فاتح صحابي. جعل له عمر بن الخطاب رئاسة بني بكر بن وائل، ولما أسن جعلها عثمان بن عفان لابنه " شفيق " قال عمران بن حطان، من أبيات:
" فهناك مجزأة بن ثور - كان أشجع من أسامة " وأسامة: من أسماء الأسد. ومجزأة هو الذي فتح مدينة " تستر " في خبر طويل.
خلاصته: أن أبا موسى الأشعري أقام على أبواب تستر، محاصرا لها، نحو سنة، وجاءه أحد أهلها فطلب أن يصحبه رجل من ذوي الفطنة يحسن السباحة، فأرسل معه " مجزأة " فدخل به من مدخل الماء، ينبطح على بطنه أحيانا، ويحبو، حتى دخل المدينة وعرف طرقها. ورجع إلى أبي موسى، ثم عاد ومعه 35 رجلا " كأنهم البط: يسبحون " وطلعوا إلى السور، وكبروا واقتتلوا هم ومن على السور، فقتل مجزأة وفتح أصحابه البلد (1).
أبو الورد (... - 132 ه‍ =... - 750 م) مجزأة بن الكوثر بن زفر بن الحارث الكلابي، المعروف بأبي الورد: قائد من الولاة. قال الزبيدي: من رجال الدهر. كان من قواد جيش مروان بن محمد (آخر الأمويين بالشام) ولما دالت الدولة المروانية كان أبو الورد واليا على " قنسرين " فقدمها جيش العباسيين.
فأطاعهم أبو الورد وأجناده. وأساء قائد من الجيش العباسي إلى " مسلمة بن عبد الملك " فخرج أبو الورد، فقتل القائد، وأظهر التبييض (شعار الأموية) ودعا أهل قنسرين إلى الامتناع، فأجابوه وزحف إليهم عبد الله بن علي قائد جيوش " السفاح " في بلاد الشام. وعظمت الفتنة، فقتل أبو الورد فيها (2).
مجزم (... -... =... -...) مجزم بن بكر بن عمرو بن عوف، من بني سامة بن لؤي: معمر جاهلي. قال

(١) العقيق اليماني - خ. ومسك الختام ٥٩ وفيه: رجع إلى " فللة " فأحيى بها العلم والتدريس إلى أن توفي.
وفللة من أعمال صعدة، شمالي صنعاء.
(٢) الأهرام ٣ / ٥ / ٧٥ وقوائم دار المعارف ٣٢٣.
(١) نسب قريش ٢١٣ - ٢١٤ والسيرة، لابن هشام، طبعة الحلبي ٢: ٢٨٢ ثم ٣: ٩٤ و ١٣٢ والمرزباني ٤٧٠ والإصابة: ت ٧٧٢٨ والتاج ٢: ٣٤٨ وطبقات ابن سعد: القسم الثاني من الجزء الثالث ٩٨ والمحبر (١٧٧).
(١) تاريخ الاسلام للذهبي ٢: ٣٠ وخزانة البغدادي ٢: ٤٤٠ والإصابة: ت ٧٧٣٢ ومعجم البلدان ٢:
٣٨٨
ورغبة الآمل 5: 184 و 185 وفي الأغاني 3: 166 خبر لبشار بن برد، الشاعر، مع أعرابي، في مجلس " مجزأة بن ثور السدوسي " ولا يمكن أن يكون المعني بهذا صاحب الترجمة، وبينه وبين بشار من الزمن نحو قرن ونصف.
(2) الطبري، وابن الأثير، وابن الوردي: حوادث سنة 132 والتاج 1: 52.
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»