الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ٢١٩
كبشة تلك الأبيات. منها:
" وأرسل عبد الله إذ حان يومه إلى قومه: لا تعقلوا لهم دمى ولا تأخذوا منهم إفالا وأبكرا.
وأترك في قبر، بصعدة، مظلم " كان ذلك في الجاهلية. وأدركت كبشة الاسلام، ووفدت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ابنها " معاوية بن حديج " الصحابي المعروف.
وهي عمة الأشعث بن قيس (1).
أبو كبير الهذلي = عامر بن الحليس كبيش بن منصور (... - 728 ه‍ =... - 1328 م) كبيش بن منصور بن جماز بن شيحة الحسني: أمير، من الاشراف.
ولي إمارة المدينة المنورة، استقلالا، سنة 725 واستمر إلى أن قتل (2).
كت الكتامي = جعفر بن فلاح 360 الكتاني = جيش بن محمد 390 ابن الكتاني = محمد بن الحسن 420 الكتاني = عبد العزيز بن أحمد 466 الكتاني = محمد بن علي 595 الكتاني = محمد بن عبد الواحد 1289 الكتاني = جعفر بن إدريس 1323 الكتاني = محمد بن عبد الكبير 1327 الكتاني = عبد الكبير بن محمد 1333 الكتاني = محمد بن جعفر 1345 العادل كتبغا (639 - 702 ه‍ = 1241 - 1303 م) كتبغا بن عبد الله المنصوري، زين الدين، الملقب بالملك العادل: من ملوك المماليك البحرية. في مصر والشام. أصله من سبي التتار من عسكر " هولاكو " أخذه الملك " المنصور " قلاوون في وقعة حمص الأولى (سنة 659 ه‍) وجعله من مماليكه، فنسب إليه (المنصوري) وتقدم في الخدمة إلى أن ولي السلطنة محمد بن قلاوون، فجعله " نائب السلطنة " وخلع محمد لصغر سنه، فتسلطن كتبغا (سنة 694) وتلقب بالملك العادل. ثم قصد الشام، فخالفه الأمير لاجين بمصر، واستولى على كرسي السلطنة، وأرسل إليه يأمره بخلع نفسه، فأذعن كتبغا وأشهد على نفسه بالخلع، وهو في دمشق (سنة 696) ومدته سنتان و 51 يوما. ثم أوعز إليه بالسفر إلى " صرخد " فأقام بها معززا مكرما إلى سنة 699 وعاد محمد بن قلاوون إلى السلطنة، فأنعم على العادل كتبغا بمملكة حماة وأعمالها، فانتقل إليها (سنة 699) واستمر إلى أن توفي بها. ثم نقلت جثته إلى دمشق، وكان شجاعا دينا (1).
كترمير = إتين مارك 1274 كث ابن كثير (القارئ) = عبد الله بن كثير (120) ابن كثير (الحافظ) = إسماعيل بن عمر (774) كثير بن الصلت (... - نحو 70 ه‍ =... - نحو 690 م) كثير بن الصلت بن معدي كرب الكندي: كاتب الرسائل في ديوان عبد الملك بن مروان. أصله من اليمن، ومنشأه في المدينة. كان اسمه " قليلا " وسماه عمر بن الخطاب " كثيرا " ولما ولي عثمان أجلسه للقضاء بين الناس في المدينة. ثم ولي كتابة الرسائل لعبد الملك ابن مروان. وكان وجيها في قومه، وروى أحاديث (1) كثير عزة (... - 105 ه‍ =... - 723 م) كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر: شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدرى منظره، ولما عرف أدبه رفع مجلسه، فاختص به وبيني مروان، يعظمونه ويكرمونه. وكان مفرط القصر دميما، في نفسه شمم وترفع. يقال له " ابن أبي جمعة " و " كثير عزة " و " الملحي " نسبة إلى بني مليح، وهم قبيلته، قال المرزباني: كان شاعر أهل الحجاز في الاسلام، لا يقدمون عليه أحدا. وفي المؤرخين من يذكر أنه من غلاة الشيعة، وينسبون إليه القول بالتناسخ، قيل: كان يرى أنه " يونس ابن متى " أخباره مع عزة بنت حميل الضمرية كثيرة. وكان عفيفا في حبه قيل له: هل نلت من عزة شيئا طول مدتك؟ فقال: لا والله، إنما كنت إذا اشتد بي الامر أخذت يدها فإذا وضعتها على جبيني وجدت لذلك راحة. توفي بالمدينة. له " ديوان شعر - ط " وللزبير ابن بكار " أخبار كثير " (2).

(١) التبريزي ١: ١١٧ وسمط اللآلي ٨٤٨ ومعجم البلدان ٥: ٣٥٨ والشعر والشعراء. طبعة الحلبي ٣٣٥ والإصابة: كتاب النساء، ت ٩١٩.
(٢) الدرر الكامنة ٣: ٢٦٢ وهو فيه " كبيس " واسم " كبيش " بالشين المعجمة، معروف في هذه الأسرة، انظر الضوء اللامع ٦: ٢٢٦ و ٢٢٧ وكان معروفا أيضا في أبناء عمهم أمراء جدة، ذكر الزبيدي منهم في التاج ٤: ٣٤٢ " كبيش بن عجلان الحسني " أمير جدة، وقال: كان صاحب نجدة وشجاعة، وله عقب.
* (١) ابن إياس ١: ١٣٣ والسلوك للمقريزي ١: ٨٠٦ - ٨٢٠ و ٨٢٦ والنجوم الزاهرة ٨: ٥٥. وفي فوات الوفيات ٢: ١٣٨ " كان أسمر قصيرا، رقيق الصوت، له لحية صغيرة ".
(١) الإصابة: ت ٧٤٨١ وتهذيب التهذيب ٨: ٤١٩.
(٢) الأغاني ٨: ٢٥ وشرح شواهد المغني ٢٤ والوفيات 1: 433 وشذرات الذهب 1: 131 وفي سير النبلاء 4 - خ: وفاته سنة 107 وعيون الاخبار 2: 144 ومعاهد التنصيص 2: 136 والآمدي 169 وخزانة البغدادي 2: 381 - 383 وابن سلام 121 و 122 والمرزباني 350 والشعر والشعراء 198 وتزيين الأسواق 1: 43 ورغبة الآمل 2: 134 ثم 3: 206 ثم 5: 112 - 116 وسمط الآلي 61 والتبريزي 3: 140 و 141 وانظر. S (48) 44: I. Brock 79: I.
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»