الايمان " في الصلاة وتلاوة القرآن، و " بداية السلوك " منظومة وشرحها " الانتباه في صدق عبودية العبد إلى مولاه " وتنبيه الغافل إلى مرتبة العاقل " (1).
ابن الرداد (... - 266 ه =... - 880 م) عبد الله بن عبد السلام بن عبد الله ابن الرداد، ويقال له أبو الرداد:
مهندس، لقبه المقريزي بالمعلم، من أهل البصرة. انتقل إلى مصر. ولما بنى المتوكل العباسي " المقياس الكبير " المعروف بالجديد، في الروضة، بالقاهرة سنة 246 - 247 تولى أبو الرداد قياسه، إلى أن توفي. قال أحمد تيمور باشا: ثم بقي في أيدي أولاده على توالي الأجيال إلى اليوم، لم يخرج منهم إلا في فترة قصيرة، ويعرفون الآن ببني الصواف (2).
الفاسي (... - 1348 ه =... - 1929 م) عبد الله بن عبد السلام بن علال الفاسي الفهري أبو محمد: العلامة الوزير. مولده ووفاته بفاس. تعلم بالقرويين. وتقدم عند السلطان الحسن ثم المولى عبد الحفيظ. وعين سفيران بفرنسا. ثم تقلد القضاء بفاس قريبا من ثلاث سنوات. ولما ولي المولى يوسف عينه للوزارة مع أخيه، وخليفته بفاس. له أدب وشعر وتآليف، منها " سلوك الذهب الخالص الابريز في بيعة السلطان عبد العزيز - ط " و " المسك البهي الحسن في بعض ما كان يحسنه من العلوم مولانا الحسن - خ " ثمانية كراريس عند ولده الأستاذ محمد العابد (3).
ابن عبد الظاهر (620 - 692 ه - = 1223 - 1293 م) عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان الجذامي السعدي، محيي الدين، أبو الفضل ابن رشيد الدين: قاض أديب مؤرخ. من أهل مصر مولدا ووفاة.
كان كابت الانشاء في الديار المصرية. له كتب، منها " الروضة البهية الزاهرة في خطط المعزية القاهرة " نقل عنه المقريزي كثيرا في خططه، و " سيرة الظاهر بيبرس - خ " نظما، و " الالطاف الخفية - ط " نبذة من الجزء الثالث منه، وهو في سيرة الملك الأشرف خليل بن قلاوون.
و " تشريف الأيام والعصور - ط " في سيرة المنصور قلاوون، و " تمائم الحمائم " وغير ذلك. وله شعر حسن، في " ديوان - خ " في الأزهرية (2).
البغدادي (... - نحو 250 ه =... - نحو 864 م) عبد الله بن عبد العزيز، أبو موسى البغدادي: أديب نحوي ضرير، من أهل بغداد. كان يؤدب ولد المهتدي بالله العباسي (المتوفى سنة 256) وأملى كتبا صغيرة، منها " الكتاب وصفة الدواة والقلم وتصريفها - ط " وسكن مصر وجدث بها (2).
أبو عبيد البكري (... - 487 ه =... - 1094 م) عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي، أبو عبيد: مؤرخ جغرافي، ثقة. علامة بالأدب، له معرفة بالنبات. نسبته إلى بكر بن وائل. كانت لسلفه إمارة في غربي جزيرة الأندلس. وقيل:
كان أميرا، وتغلب عليه المعتضد. وقال الصفدي: " كان ملوك الأندلس يتهادون مصنفاته، وكان معاقرا للراح، مدمنا، يكاد لا يصحو " ولد في شلطيش (Saltes غربي إشبيلية) وانتقل إلى قرطبة. ثم صار إلى المرية، فاصطفاه صاحبها (محمد بن معن) لصحبته ووسع راتبه. وهذا ما حمل بعض المؤرخين على نعته بالوزير. ورجع إلى قرطبة بعد غزوة المرابطين، فتوفي بها عن سن عالية.
له كتب جليلة، منها " المسالك والممالك - خ " غير كامل، طبع جزء منه باسم " المغرب في ذكر إفريقية والمغرب " وقطع خاصة بالروس والصقلب، و " معجم ما استعجم - ط " أربعة أجزاء، و " أعلام النبوة " و " شرح أمالي القالي - ط " و " التنبيه على أغلاط أبي علي القالي في أماليه - ط " و " فصل المقال في شرح كتاب الأمثال، لابن سلام - ط " منه مخطوطة كتبت سنة 608 في الرباط (158 ق) و " الاحصاء لطبقات الشعراء " و " أعيان النبات " وله " رسائل " بعث بها إلى بعض معاصريه. وإنشاؤه مسجع على طريقة كتاب زمانه (1).
ابن خراسان (... - 553 ه =... - 1158 م) عبد الله بن عبد العزيز بن إسماعيل، من بني خراسان: خامس أمراء تونس، من هذه الأسرة. كان مقيما بها أيام إمارة عمه " أبي بكر بن إسماعيل " وغدر بعمه فأغرقه سنة 544 وتولى مكانه، مستقلا.
وكثر في أيامه فساد الاعراب بإفريقية. وفي سنة 553 وجه عبد المؤمن بن علي الكومي