- خ " منه نسخة قديمة جيدة في خزانة الرباط (442 كتاني) (1).
ابن الناصر (... - 339 ه =... - 951 م) عبد الله بن عبد الرحمن الناصر، الأموي: أمير. كان من نجباء أبناء الخلفاء في الأندلس، محبا للعلم والعلماء.
له تصانيف، منها كتاب " العليل والقتيل " في أخبار بني العباس، بلغ به خلافة الراضي بن المقتدر، و " المسكتة " في فضائل بقي بن مخلد. وله شعر. اتهمه أبوه بالعمل على خلعه فقتله (2).
الأصفهاني (... - بعد 380 ه =... - بعد 990 م) عبد الله بن عبد الرحمن الأصفهاني، أبو القاسم: أديب، له تصانيف، منها " إيضاح المشكل لشعر المتنبي - خ " اطلع عليه البغدادي وأخذ عنه ترجمة المتنبي، ونقل شيئا من مقدمته وقال:
ألفه لبهاء الدولة ابن بويه. قلت:
منه نسخة في المكتبة الأحمدية بتونس، حققها الامام الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، وطبعت في الدار التونسية للنشر (3).
الدينوري (... - نحو 390 ه =... - نحو 1000 م) عبد الله بن عبد الرحمن الدينوري، أبو القاسم: أديب من رؤسا الكتاب ووجوه العمال بخراسان. ينتسب إلى العباس بن عبد المطلب. قال الثعالبي:
ومصنفاته في محاسن الآداب تربى على الثلاثين، وله شعر كثير (1).
ابن عقيل (694 - 769 ه = 1294 - 1367 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهاشمي، بهاء الدين ابن عقيل: من أئمة النحاة. من نسل عقيل ابن أبي طالب. مولده ووفاته في القاهرة.
كان بعض أسلافه يقيمون في همذان أو آمد، ولعلهم انتقلوا من إحداهما إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرفه مترجموه بالهمذاني (أو الآمدي) البالسي ثم المصري. قال ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل. كان مهيبا، مترفعا عن غشيان الناس ولا يخلو مجلسه من المترددين إليه، كريما، كثير العطاء لتلاميذه، في لسانه لثغة. ولي قضاء الديار المصرية مدة قصيرة. له " شرح ألفيه ابن مالك - ط " في النحو، متداول، وقد ترجم مع الألفية إلى الألمانية، و " التعليق الوجيز على الكتاب العزيز " تفسير، لم يكمله، و " الجامع النفيس " في فقه الشافعية، مبسوط جدا، لم يكمله، و " المساعد - خ " في شرح التسهيل، نحو، و " تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد - خ " وهو تلخيص الجامع النفيس، وغير ذلك (1).
بأفضل الحضرمي (850 - 918 ه = 1446 - 1512 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر بأفضل الحضرمي السعدي المذحجي، من بني سعد العشيرة من مذحج: فقيه شافعي:
ولد في تريم (بحضرموت) وانتقل إلى الشحر، فعدن، فالحرمين. وعاد إلى حضرموت فتوفي في الشحر. انتهت