وفاتحة الدراسات العربية والاسلامية - ط " و " الخديوي عباس حلمي - ط " و " الأزهر الجديد - ط " وغير ذلك.
صدمته سيارة في شارع الهرم، بالقاهرة فتوفي على الأثر (1).
عبد الله بن الحسين (1299 - 1370 ه = 1882 - 1951 م) عبد الله بن الحسين بن علي بن محمد الحسني الهاشمي، من آل عون: أمير شرقي الأردن، ثم ملك المملكة الأردنية الهاشمية. ولد بمكة، وتلقى مبادئ العلوم في الآستانة أيام إقامة أبيه فيها.
وعاد مع أبيه إلى الحجاز سنة 1326 ه، وسمي نائبا عن مكة، في مجلس النواب العثماني سنة 1327 فكان يقيم بعض شهور السنة في العاصمة العثمانية، وبقيتها في الحجاز. وقام مع والده، في الثورة على الترك (سنة 1334 ه - 1916 م) فقاد جيشا حاصر الحامية العثماني (التركية) في الطائف، إلى أن استسلمت. وأرسله أبوه نجدة لأخيه " علي بن الحسين " في حصاره للمدينة، فأقام مرابطا في " وادي العيص " إلى انتهت الحرب عبد الله بن حسين الهاشمي رسالة منه إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود كلها بخطه.
العامة واستسلمت حامية المدينة. وأراد العودة إلى مكة، فأمره أبوه بالسير إلى " تربه لاخضاع خالد بن لؤي والزحف على نجد! فقصدها (سنة 1337 ه 1918 م) وعاجله ابن لؤي (انظر ترجمته) فانهزم، ناجيا بعدد قليل من الضباط، وأضاع كل ما كان معه من مال ورجال. ثم سماه أبوه وكيلا لوزارة الخارجية، فأقام يتردد بين مكة وجدة.
ونشأ خلاف بين أبيه والممثل البريطاني، فجنح عبد الله إلى اللين، فعنفه أبوه، فاستقال (سنة 1339 ه). واستولى الفرنسيون على سورية، فرحلت جمهرة من شبانها، إلى جهات معان، وأبرقت إلى أبيه الحسين (انظر ترجمة) تطلب النجدة لاستعادة أوطانها، فأرسله أبوه على رأس قوة صغيرة إلى معان. فأقام مدة، يعلن أنه زاحف لانقاذ سورية.
وهيئت له أسباب الانتقال إلى " عمان " فدخلها (سنة 1339 ه - 1921 م) وانعقدت عليه الآمال الضخام. وأبرق إليه والدة يخبره بأن وزير المستعمرات البريطانية المستر ونستون تشرشل يرغب في أن يراه في القدس. فذهب إلى تشرشل ووضعا أسس " الامارة " في شرقي الأردن.
وعاد إلى عمان وهو أميرها، بحكم اتفاقه مع الوزير البريطاني. وأقام، وتناسي ما جاء من أجله. ونفى معض كبار الوطنيين إلى الحجاز، بعد أن انفض من حوله آخرون. وسمي " ملكا " سنة 1365 ه - 1946 م، فتحول اسم " إمارة شرقي الأردن " إلى " المملكة الأردنية الهاشمية " ولما كانت معركة فلسطين مع اليهود، أخذ عليه تخلي جيشه الذي كان يقوده ضابط بريطاني، عن بلدتي " الرملة " و " لد " لليهود. وتصدى له بعض شبان العرب من الفلسطينيين، على ملا من الناس، وهم مجتمعون لصلاة الجمعة، في المسجد الأقصى بالقدس، فأطلق عليه أحدهم الرصاص فقتل في الحال. وكان كما وصفته في كتاب آخر: مطاع اللسان، له شئ من الاطلاع على الأدبين العربي والتركي، مولعا بالمحاجة والمناظرة، مدلا بنفسه، ميالا إلى الراحة، مغرما بالشطرنج، ملولا لما هو من الأمور، كثير المزاح مع خاصته. ونشر كتابا سماه " مذكراتي - ط " قال في مقدمته إنه " دفتر حياته " وفيه أوهام ومفتريات.
وقد ترجم إلى الانكليزية ونشر بها، وفي عبد الله بن الحسين آخر رسالة قال إنها من تأليفه سماها " موجز التاريخ الاسلامي " (1).
ابن الحشرج (... - نحو 90 ه =... - نحو 708 م) عبد الله بن الحشرج بن الأشهب بن