عقيل بن خالد (... - 141 ه =... - 758 م) عقيل بن خالد بن عقيل الأيلي الأموي بالولاء، أبو خالد: من حفاظ الحديث.
ثقة. كان شرطيا بالمدينة. نسبته إلى " أيلة " على ساحل بحر القلزم مما يلي ديار مصر. ووفاته بمصر (1).
عقيل بن شداد (... - 76 ه =... - 695 م) عقيل بن شداد السلولي: أحد الاشراف الشجعان في العصر المرواني.
كان مع الحجاج بالعراق وسيره مع عبد الرحمن بن محمد ابن الأشعث لقتال شبيب، فكانت وقائع قتل عقيل في إحداها (2).
عقيل بن أبي طالب (... - 60 ه =... - 680 م) عقيل بن عبد مناف (أبي طالب) بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، وكنيته أبو يزيد: أعلم قريش بأيامها ومآثرها ومثالبها وأنسابها. صحابي فصيح اللسان، شديد الجواب. وهو أخو " علي " و " جعفر " لأبيهما. وكان أسن منهما. برز اسمه في الجاهلية. وكان في قريش أربعة يتحاكم الناس إليهم في المنافرات: عقيل (صاحب الترجمة) ومخرمة، وحويطب، وأبو جهم. وبقي عقيل على الشرك إلى أن كانت وقعة بدر، فأخرجته قريش للقتال كرها، فشهدها معهم، وأسره المسلمون، ففداه العباس بن عبد المطلب، فرجع إلى مكة، ثم أسلم بعد الحديبية. وهاجر إلى المدينة سنة 8 ه، وشهد غزوة موتة.
ولم يسمع له بخبر في فتح مكة ولا الطائف.
وثبت يوم حنين. وفاروق أخاه عليا في خلافته، فوفد إلى معاوية في دين لحقه.
وعمي في أواخر أيامه. وكان الناس يأخذون عنه الأنساب والاخبار في مسجد المدينة.
وتوفي في أول أيام يزيد، وقيل: في خلافة معاوية. وكان في حلب وأطرافها جماعة ينتسبون إليه، يعرفون ببني عقيل (1) عقيل بن علفة (... - نحو 100 ه =... - نحو 718 م) عقيل بن علفة بن الحارث بن معاوية، اليربوعي المري الضبابي الذبياني، أبو العميس: شاعر مجيد مقل، من شعراء الدولة الأموية. كان من بيت شرف في قومه، ترغب قريش في مصاهرته، وفيه خيلاء وغطرسة، قال المبرد: " كان عقيل بن علفة من الغيرة والأنفة، على ما ليس عليه أحد ". وكانت إحدى بناته، واسمها " الجربا " زوجة للخليفة يزيد ابن عبد الملك. وعقيل هو القائل:
إن بني ضرجوني بالدم من يلق أبطال الرجال يكلم شنشنة أعرفها من أخزم (2).
ابن عمران (1001 - 1062 ه = 1593 - 1651 م) عقيل بن عمر (المشتهر بعمران) ابن عبد الله بن علي، ابن أبي المواهب الظفاري اليماني: فقيه مولده في المرباط، من قرى ظفار الحبوظي: قرأ في ظفار.
وقام بسياحات في اليمن وحضر موت.
وتصوف ورحل إلى مكة (1033) والى المدينة، وأخذ عن علمائهما. ورجع إلى ظفار فأقرأ التنوير لابن عطاء الله (سنة 1051) وصنف كتبا، منها " العقيدة " وهي منظومة شرحها الشيخ أحمد بن محمد القشاشي، و " فتح الكريم الغافر " شرح قصيدة مطلعها:
" لما بدت لي حلية المسافر " و " منتخب الزهر والثمر في غريب الحديث والأثر - خ " رسالة في خزانة الرباط (1778 ك) وله نظم أكثره على طريقة الصوفية توفي بظفار (1).
عقيل بن كعب (... -... =... -...) عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من عدنان: جد جاهلي، كانت لبعض بنية إمارة في الكوفة، البلاد الفراتية، وتغلبوا على الموصل. منهم المقلد، وقرواش، وقريش، ومسلم بن قريش. وبقيت تلك البلاد في أيديهم حتى غلبهم السلجوقيون، فتحولوا إلى البحرين، وأصلهم منها، ونشأت لهم فيها إمارة. وكانت الأحساء مقرا لبعض أمرائهم. من بني " عقيل " هذا بنو " ربيعة بن عقيل " لم يخضعوا في الجاهلية لاحد، وكان منهم في الاسلام قاض ببغداد أيام المنصور والمهدي، وبنو " عامر بن عقيل " منهم بنو " المتفق " وآخرون، وبنو " عمرو بن عقيل " منهم " خفاجة " وفروعها.
أما الذين كانت لهم من بني " حزن بن عقيل " ذكره ابن خلكان، ولم يذكره ابن حزم في ولد فقيل. ولأحمد بن إبراهيم الكاتب " كتاب بني عقيل " مفقود (2).