من أعيان مصر، وإسماعيل صبري الشاعر.
قال المختار السوسي: كان شعره سجية، ولا إلمام له بالقواعد. وكان رزي الهيئة خاملا. يمدح كبار المغاربة ويضيع ما يجيزونه به، بين الكاس والطاس (1).
* (رشيد شميل) * (1271 - 1347 ه = 1855 - 1928 م) رشيد بن خليل شميل: صحافي، من الكتاب. ولد في كفرشيما (بلبنان) وتعلم في مدرسة الحكمة ببيروت، وانتقل إلى مصر فعمل في جريدة (الأهرام) ثم أنشأ جريدة (البصير) يومية بالإسكندرية سنة 1896 م، واستمر يصدرها إلى أن توفي (2).
* (أبو حليقة) * (591 - نحو 660 ه = 1195 - نحو 1262 م) رشيد الدين بن الفارس بن داود:
طبيب، عالم، متأدب. ولد بقرية جعبر (على الفرات، قرب الرقة) ونشأ في الرها.
وانتقل إلى دمشق، ومنها إلى القاهر، فاتصل بالملك الكامل فخدمه ثم خدم ابنه الملك الصالح ثم ابنه الملك المعظم ثم الملك الظاهر بيبرس. وألف عدة كتب، منها (المختار في ألف عقار) في الأدوية المفردة، ورسالة في (حفظ الصحة) وكتاب في (الأمراض وأسبابها وعلاماتها ومداواتها) وله أخبار ونوادر وشعر حسن. وكانت في أذنه حلقة فلقب بأبي حليقة (1).
* (ابن الصوري) * (573 - 639 ه = 1177 - 1241 م) رشيد الدين بن أبي الفضل بن علي الصوري: عالم بالنبات والطب. مولده في صور (بساحل لبنان) وإليها نسبته.
وانتقل إلى القدس فأقام سنتين، فمر بها الملك العادل فاستصحبه معه (سنة 612 ه) إلى مصر، فبقي في خدمته. ثم خدم ابنه الملك المعظم، فالناصر ابن المعظم. وجعله هذا رئيسا للأطباء، فبقي معه إلى أن توجه الناصر إلى الكرك، فأقام رشيد الدين بدمشق فتوفي فيها. كان مولعا بالتنقيب عن غريب النباتات والحشائش، يستصحب مصورا، معه الأصباغ والليق على اختلافها ويتوجه إلى المواضع التي فيها النبات فيشاهده ويحققه ويريه للمصور فيعتبر لونه ومقدار ورقه وأغصانه وأصوله ويصور بحسبها، وكان يري المصور النبات في إبان نباته وطراوته فيصوره، ثم يريه إياه وقت كماله وظهور بزره فيصوره تلو ذلك، ثم يريه إياه في وقت ذواه ويبسه فيصوره. وقد أتى على ذكر كثير من هذه الأعشاب في كتابيه (الأدوية المفردة) و (التاج) (2).
* (رشيد عطية) * (1299 - 1375 ه = 1882 - 1956 م) رشيد بن شاهين بن أسعد عطية (له الأدوية المفردة، مصور، والرد على كتاب التاج البلغاري في الأدوية المفردة).
اللبناني: أديب لغوي، من كبار الكتاب، صحفي، مدرس. نعته صيدح بشيخ الصحافة ومعلم اللغة العربية في البرازيل.
ولد وتعلم في سوق الغرب (بلبنان) وشارك في تحرير (لسان الحال) ببيروت.
ودرس في المدرسة البطريركية، وصنف (الدليل إلى مرادف العامي والدخيل - ط) وسافر إلى مصر (1906) فعمل في تحرير المقطم. وعاد إلى بيروت (1908) ورحل (1913) إلى البرازيل فأنشأ مجلة (الروايات العصرية) في ريو دي جانيرو، وجريدة (الاخبار) ثم انتقل إلى سان باولو، فأنشأ جريدة (فتى لبنان) سنة 1914 - 1940 ومن كتبه (الاعراب عن قواعد الاعراب - ط) مدرسي، في 3 أجزاء و (أقرب الوسائل في إنشاء الرسائل - ط) وله نظم، منه (جزاء المكر - ط) تمثيلية شعرية. وأشرف على طبع ديوان البحتري فضبطه بالشكل، وشرح غامضه (1).
* (الكيلاني) * (1309 - 1385 ه = 1892 - 1965 م) رشيد عالي الكيلاني: زعيم ثورة اشتهرت باسمه في العراق. ولد ونشأ وتعلم ببغداد واحترف المحاماة مدة عامين ودرس في كلية الحقوق العراقية وشارك في ثورة 1920 وعين وزيرا للعدل (1924) واستقال وعمل مع ياسين الهاشمي في تأليف حزب الأخاء الوطني (سنة 1928) وانتخب نائبا في البرلمان (1930) وتولى رئاسة الوزارة العراقية أربع مرات، أولها (1930). وفي خلال الحرب العامة الثانية (1941) قام أربعة من ضباط الجيش على أوضاع الدولة، بالاتفاق معه.
وأقاموه (رئيسا لحكومة الدفاع الوطني)