الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ١٣٥
الفرنسي. فكان من أعضاء محكمة جونيه ثم حاكم صلح في محكمة الهرمل. وأقصي عنها بسبب نزعته السياسية الحرة. له كتب مطبوعة ومخطوطة، منها (تاريخ قلعة الشقيف) و (بنو زهرة الحلبيون) و (معجم قرى جبل عامل) و (الذخيرة) و (الحسين بن علي) و (تاريخ الشيعة الديني والأدبي والسياسي) و (تاريخ طرابلس الشام وقضاتها بني عمار) و (الرحلة العراقية) و (الملحمة الاسلامية الكبرى) و (ديوان شعر) ورسالة في (أحوال أبي الأسود الدؤلي) و (تاريخ جبل عامل القديم الدؤلي) و (تاريخ جبل عامل القديم والحديث) و (آداب اللغة العربية - ط) نشر تباعا في مجلة العرفان الصيداوية، و (تاريخ الشيعة السياسي - خ) أعلن عن قرب إصداره في مجلدين، سنة 1961 (1) * (أبو أيوب المورياني) * (... - 154 ه‍ =... - 771 م) سليمان بن مخلد المورياني الخوزي، أبو أيوب: من وزراء الدولة العباسية في العراق. ولي وزارة المنصور بعد خالد بن برمك (جد البرامكة) وأحسن القيام بالاعمال. ثم فسدت عليه نية المنصور، فأوقع به وعذبه وأخذ أمواله. وكان لبيبا فصيحا، أصله من موريان إحدى قرى الأهواز (2).
* (المنصوري) * (1087 - 1169 ه‍ = 1676 - 1755 م) سليمان بن مصطفى بن عمر بن محمد المنير المنصوري: فقيه حنفي من العلماء.
ولد في احدى قرى المنصورة (بمصر) وتخرج بالأزهر. وصنف (شرح خطبة العيني على كنز الدقائق - خ) في الأزهرية، فقه. ودارت عليه مشيخة الحنفية، ورغب الناس في فتاويه (1).
* (النبهاني) * (... - 1019 ه‍ =... - 1611 م) سليمان بن مظفر بن سلطان النبهاني:
من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان.
نشأ في (بهلى) وصار إليه الملك وهو ابن اثنتي عشرة سنة. فاستولى على مملكة عمان كلها. وحاربه أهل نزوى فظفر. وتعاقبت الفتن في أيامه فقتل كثير من فرسان قومه، وضعف أمره. واستمر إلى أن توفي (2).
سليمان منك = سالومون منك * (سليمان الأعمش) * (61 - 148 ه‍ = 681 - 765 م) سليمان بن مهران الأسدي بالولاء، أبو محمد، الملقب بالأعمش: تابعي، مشهور. أصله من بلاد الري، ومنشأه ووفاته في الكوفة. كان عالما بالقرآن والحديث والفرائض، يروي نحو 1300 حديث، قال الذهبي: كان رأسا في العلم النافع والعمل الصالح. وقال السخاوي:
قيل: لم ير السلاطين والملوك والأغنياء في مجلس أحقر منهم في مجلس الأعمش مع شدة حاجته وفقره (3).
* (ابن مهنا) * (... - 744 ه‍ =... - 1343 م) سليمان بن مهنا بن عيسى بن مهنا، من آل الفضل بن ربيعة، ويلقب علم الدين: أمير عرب الفضل، في بادية حمص والفرات. كان معروفا بالنجدة مواليا لسلاطين مصر والشام قبل أن يلي الامارة. لجأ إليه (قراسنقر) نائب الشام سنة 711 ه‍ خائفا من السلطان الناصر، فرحل معه إلى ملك التتار في ماردين.
وأقام إلى سنة 732 ه‍، وعاد فنزل بالرحبة، وأبوه وعمه فضل يحذرانه من الوقوع في يد السلطان، فركب بغير علمهما إلى مصر، فأقبل عليه الناصر وولاه إمرة العرب بدلا عن أخيه موسى، أو بعد وفاة موسى (سنة 742) فاستمر في الامارة إلى أن مات في سلمية. وكان شجاعا بطلا جوادا، لولا أن في بعض سيرته إساءات ومظالم. قال ابن تغري بردي: من أجل ملوك العرب (1).
* (الأشدق) * (... - 119 ه‍ =... - 737 م) سليمان بن موسى الأموي بالولاء، أبو الربيع أو أبو أيوب، المعروف بالأشدق: من قدماء الفقهاء. دمشقي، كان ينعت بسيد شباب أهل الشام. قال ابن لهيعة: ما رأيت مثل سليمان، كان في كل يوم يحدث بنوع من العلم. وقال ابن عساكر: (قدم على هشام بن عبد الملك وهو في الرصافة، فسقاه طبيب لهشام شربة فقتله، ثم إن هشاما سقى ذلك الطبيب من الدواء نفسه فقتله) (2).
* (الشريف الكحال) * (... - 590 ه‍ =... - 1194 م) سليمان بن موسى، أبو الفضل، الشريف برهان الدين ابن شرف الدين:
كحال مصري، أديب، له شعر وأخبار.
كان حظيا عند الملك الناصر صلاح الدين ابن أيوب، خدمه بصناعة الكحل (طب

(١) من ترجمة له عندي بخطه. ومجلة العرفان ١٢: ٢٣ ومجلة المجمع بدمشق ٨: ٤٢٥ و ٣٦: ٥٠٠ والذريعة ١: ٢٦ و ١٠: ١١٨ وشهداء الفضيلة ١٦٢ والمكتبة:
تشرين الأول ١٩٦١. يقول المشرف: في صيدا جمعية باسم (جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية) وهي غير (جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية) التي في بيروت. وقد يكون المؤلف يقصد أن المترجم له كان من مؤسسي جمعية صيدا وعهد إليه برئاستها، لا جمعية بيروت.
(٢) وفيات الأعيان ١: ٢١٥.
(١) الجبرتي ٢: ٨٨ والأزهرية ٦: ٢٥١.
(٢) تحفة الأعيان ١: ٣١٦ - ٣٢٢.
(٣) ابن سعد ٦: ٢٣٨ وتذكرة الحفاظ. والوفيات ١:
٢١٣ وتاريخ بغداد ٩: ٣ والاعلان بالتوبيخ ٦٦.
(١) الدرر الكامنة ٢: ١٦٣ والنجوم الزاهرة ١٠: ١٠٣ وابن خلدون ٥: ٤٣٩ والقلقشندي ٤: ٢٠٧ وإعلام النبلاء ٢: ٤٠٦ ثم ٤: ٥٨٧ وفيه أنه (قتل).
(٢) تهذيب ابن عساكر ٦: ٢٨٤ وتهذيب التهذيب ٤:
٢٢٦
.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»