الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ٧٩
- ط) الجزء الأول، و (لبنان والدستور العثماني - ط) و (مصر وسورية - ط) رسالة، و (الأناضول قديما وحديثا) نشر في جريدة السلطنة، ورسالتان في (سيرة فارس الشدياق - ط) و (ابن سينا الفيلسوف - ط) (1).
بولس سلمان (1303 - 1367 ه‍ = 1886 - 1948 م) بولس بن يوسف سلمان: أسقف أردني، له اشتغال في التاريخ بدأ دراسته في المدرسة الصلاحية بالقدس.
وسيم كاهنا للروم الكاثوليك في شرقي الأردن. وتقدم إلى أن انتخب مطرانا (سنة 1932) وبني كنائس ومدارس ودورا للكهنة. وصنف (خمسة أعوام في شرقي الأردن - ط) وتوفي بالقدس (2).
بونافع = أحمد بن محمد 1260 البونسي = إبراهيم بن علي 651 البوني = أحمد بن علي 622 البوني = أحمد بن قاسم 1139 البويطي = يوسف بن يحي 231 ابن بويه (ركن الدولة) = الحسن بن بويه البويهي (تاج الدولة) = أحمد بن فناخسرو بي البياتي = قاسم خير الدين 1325 ابن البياز = يحيى بن إبراهيم 496 البياسي = يوسف بن محمد 653 البياضي = مسعود بن عبد العزيز البياضي = أحمد بن حسن 1098 أبو البيان = نبا بن محمد 551 البياني = قاسم بن محمد 276 البيباني (بدر الدين) = يوسف بن عبد الرحمن 1279 البيباني (البسيوني) = محمد علي 1310 البيباني = محمد بن يوسف 1354 الظاهر بيبرس (625 - 676 ه‍ = 1228 - 1277 م) بيبرس العلائي البندقداري الصالحي، ركن الدين، الملك الظاهر: صاحب الفتوحات و الاخبار والآثار. مولده بأرض القپچاق. وأسر فبيع في سيواس، ثم نقل إلى حلب، ومنها إلى القاهرة. فاشتراه الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار، وبقي عنده، فلما قبض عليه الملك الصالح (نجم الدين أيوب) أخذ بيبرس، فجعله في خاصة خدمه، ثم أعتقه. ولم تزل همته تصعد به حتى كان (أتابك) العساكر بمصر، في أيام الملك (المظفر) قطز، وقاتل معه التتار في فلسطين. ثم اتفق مع أمراء الجيش على قتل قطز، فقتلوه، وتولى (بيبرس) سلطنة مصر والشام (سنة 658 ه‍) وتلقب بالملك (القاهر، أبي الفتوحات) ثم ترك هذا اللقب وتلقب بالملك (الظاهر). وكان شجاعا جبارا، يباشر الحروب بنفسه. وله الوقائع الهائلة مع التتار والإفرنج (الصليبيين) وله الفتوحات العظيمة، منها بلاد (النوبة) و (دنقلة) ولم تفتح قبله مع كثرة غزو الخلفاء والسلاطين لها. وفي أيامه انتقلت الخلافة إلى الديار المصرية (1) سنة 659 ه‍.
وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جدا. توفي في دمشق ومرقده فيها معروف أقيمت حوله المكتبة الظاهرية. ولمحمد جمال الدين كتاب (الظاهر بيبرس وحضارة مصر في عصره - ط) (1).
المظفر بيبرس (... - 709 ه‍ =... - 1310 م) بيبرس الجاشنكير المنصوري، ركن الدين، الملك المظفر: من سلاطين المماليك بمصر والشام. شركسي الأصل، على الأرجح. كان من مماليك المنصور قلاوون، ونسبته إليه. وتأمر في أيامه. وصار من كبار الأمراء في دولة الأشرف خليل بن قلاوون. ولما تسلطن الناصر محمد بن قلاوون، بعد مقتل الأشرف، صار بيبرس (أستادارا) وتقلبت به الأحوال إلى أن ذهب الناصر إلى الكرك وخلع نفسه من الملك (أنظر ترجمته) فألح القواد على بيبرس أن يتولى السلطنة. وخاف الفتنة، فتسلطن (سنة 708 ه‍) ولقب بالمظفر.
وما كاد يستقر حتى جاءه من الكرك أن الناصر يستكثر من الخيل والمماليك، فبعث إليه يطلبها، فامتنع الناصر وسجن الرسول وخرج من الكرك، فشاع ذلك في مصر وكان أهلها يميلون إلى الناصر، وقد نفروا من المظفر وفر بعض قواد المماليك من مصر فلحقوا بالناصر، وقووا عزمه على الزحف، فدخل الشام وتقدم يريد مصر مهاجما، فتخلى أنصار المظفر عنه ومضوا لنصرة الناصر.
وانتشرت الفوضى حول المظفر، وكان يكره سفك الدماء، فخرج من دار ملكه يريد مكانا يأوي إليه بمن بقي معه من مماليكه. وانتهى أمره بأن استسلم للناصر، فلما مثل بين يديه عاتبه الناصر على أمور بدرت منه، فاعتذر، وكان في يد الناصر وتر فطوق به عنق المظفر إلى أن خنقه.
وكانت مدة سلطنته 10 أشهر و 24 يوما

(١) معجم المطبوعات ١٧٤٢ والأهرام ١٨ / ٨ / ١٩٤٦.
(٢) من هو في سورية ١: ٤٧٩.
(١) وذلك أن رجلا قدم إلى مصر وأثبت أنه المستنصر العباسي الخليفة، فبايعه الظاهر بالخلافة وأجرى عليه نفقة. فلم يكن له من الامر إلا لقب الخلافة والدعاء له على المنابر قبل الدعاء للسلطان، ونقش السكة باسمهما.
(١) فوات الوفيات ١: ٨٥ والنجوم الزاهرة ٧: ٩٤ وابن إياس ١: ٩٨ و ١١٢ وفيه اسم أبيه (بركة خان) وابن الوردي ٢: ٢٢٤ ووليم موير ٤١ والنعيمي ١: ٣٤٩ والسلوك للمقريزي ١: ٤٣٦ - ٦٤١ وسوبرنهيم Sobernheim. M في دائرة المعارف الاسلامية 4: 363 وهو يذكر مولده سنة 620 ه‍.
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»