ويقولون: إنه أمر بإقامة أركان الدين، وهي عندهم: (صدق اللسان، وحفظ الاخوان، وترك جميع الأديان، والابتعاد عن مهاوي الشرك والبهتان، والاقرار بوحدانيته في كل الازمان، والرضاء بفعله كيفما كان، والتسليم لامره في كل آن) ولحمزة أسماء أو صفات كثيرة في كتب الدين عند الدروز، منها (السابق الحقيقي) و (ذو مصة) و (الإرادة) و (العقل الكلي) و (قائم الزمان) و (الامام) و (الآمر) و (الآية الكبرى) و (آية التوحيد) و (آية الكشف) و (آية الحقيقة) و (آدم الصفا) و (آدم الكلي) وله رسائل في مذهبهم والدعوة إلى الحاكم والرد على مخالفيهم، منها (الدامغة) في الرد على الفاسق النصيري، و (الرضى والتسليم) وفيها ذكر الدرزي (محمد بن إسماعيل) وعصيانه، و (التنزيه) لاظهار تنزيه الاله عن كل وصف وإدراك - وقد شرحت في مجلدات - وفيها ذكر وزراء الدين ومضاديهم (أبالستهم) الخمسة و (رسالة النساء) الكبيرة، و (الصبحة الكائنة) و (نسخة سجل المجتبى) و (تقليد الرضى سفير القدرة) و (تقليد المقتنى) و (مكاتبة أهل الكدية البيضاء) ورسالة (أنصنا) و (شرط الامام صاحب الكشف) ورسالة (التحذير والتنبيه) و (البلاغ والنهاية) و (سبب الأسباب، والكنز لمن أيقن واستجاب) مؤرخة في ربيع الثاني 409 ه. وفي دار الكتب المصرية (1: 434) الرقم 25777 ب، الجزء الأول من (رسائل حمزة بن علي - خ) وأكثر رسائله المتقدم ذكرها، ما زال مخطوطا. وانظر شستربتي:
المجلد الثاني، ص 52 - 55 ثم 123 (قائم الزمان) ويظهر أن حمزة لم يكتب شيئا بعد رحيله إلى بلاد الشام وانقطاع ما كان من الصلة بينه وبين (شيعة الحاكم) في مصر (1).
ابن زهرة (511 - 585 ه = 1117 - 1189 م) حمزة بن علي بن زهرة الحسيني، عز الدين، أبو المكارم: فقيه إمامي، من أهل حلب، ووفاته فيها. له (غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع) و (قبس الأنوار في العترة الأطهار) و (النكت) في النحو، وغير ذلك (1).
حمزة الأسلمي (10 ق ه - 61 ه = 612 - 681 م) حمزة بن عمرو بن عويمر بن الحارث