الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٨
ضابط بحري، قصصي من أهل الإسكندرية. تعلم بها، ومات أبوه وهو في السادسة. وتخرج بالكلية البحرية ضابطا (1948) وصار وكيلا لوزارة النقل البحري (1973) وكتب قصصا كثيرة بدأ ينشرها من فجر حياته في المجلات أو يذيعها أو يدفعها للتمثيل. منها (15 تمثيلية - ط) صغيرة وعدة (روايات) كبيرة، ومجموعة (الأرض وقصص أخرى - ط) (1).
الرضوي (... - بعد 1156 ه‍ =... - بعد 1743 م) حسين بن رشيد بن قاسم الرضوي:
أديب عراقي، له نظم كثير، جمعه في ديوان سماه (ذخائر المآل في مدح المصطفى والآل - خ) في دار الكتب (2).
البروجردي (1238 - 1268 ه‍ = 1823 - 1852 م) حسين بن رضى البروجردي: أديب، من فقهاء الامامية. له (تحفة المقال - ط) منظومة في التراجم، و (المستطرفات - ط) في الألقاب والكنى والأنساب (3).
القرمطي (... - 291 ه‍ =... - 904 م) الحسين بن زكرويه، المعروف بصاحب الشامة، أو صاحب الخال: ثائر قرمطي.
كان ينتمي إلى الطالبيين. خرج على أمراء بني العباس بالشام، مع أخ له، وقتل أخوه وهو محاصر لدمشق سنة 290 ه‍، وقام الحسين بعده وتسمى بأحمد، وأظهر شامة في وجهه، زعم أنها آيته. وقاد أصحاب أخيه، وهم نحو ثلاثة آلاف فارس، فصالحه أهل دمشق على مال دفعوه إليه.
فانصرف إلى حمص، فدخلها، وخطب له على منابرها. ولقب نفسه بالمهدي أمير المؤمنين، وعهد إلى ابن عم له اسمه عبد الله، ولقبه (المدثر) وزعم أنه المدثر الذي في القرآن. ثم سار إلى حماة والمعرة وغيرهما، وقتل خلقا كثيرا، وقصد (سلمية) فأخذها بالأمان، ثم فتك بأهلها. ولما اشتد أمره، خرج له المكتفي العباسي من بغداد، ونزل الرقة، وأرسل إليه الجيوش. فكانت المعركة على 12 ميلا من حماة (في احدى قرى المعرة) وانهزم جيش القرمطي، وهرب هو وغلام له رومي، وصاحب يدعى (المطوق) وابن عمه المدثر، فقبض عليهم في البرية، في موضع يقال له (الدالية) في طريقهم إلى الكوفة. وحملوا إلى المكتفي، وهو في الرقة، فسار بهم إلى بغداد، وضربت أعناقهم على الدكة، وصلب بدن (صاحب الشامة) على الجسر الأعلى، وعلقت إلى جانبه رؤوس أصحابه وآخرين من أتباعه كانوا في سجن بغداد، وطيف برأسه ثم أحرقوا جميعا. والمؤرخون يعرفونه بصاحب (الشامة) ويذكرونه باسمه (الحسين) إلا المرزباني - في معجم الشعراء - فيعرفه بصاحب الخال ويسميه (أحمد بن عبد الله) وقال: تروى له ولأخيه أشعار أشك في صحتها. وأورد نموذجا منها (1).
بدوي (... - 1362 ه‍ =... - 1943 م) حسين بن سامي بن علي بدوي:
فاضل أزهري مصري. عمل في المحاماة الشرعية ودرس في معهد القاهرة. له كتب، منها (حقوق المرأة وواجباتها في الاسلام - ط) محاضرة و (موجز في التربية وعلم النفس - ط) و (هداية القرآن) (1).
الآمدي (... - 444 ه‍ =... - 1052 م) الحسين بن سعد بن الحسين الآمدي، أبو علي: لغوي، من الشعراء. ولد ونشأ بآمد، وانتقل إلى بغداد والشام، واستوطن أصبهان فتوفي فيها (2).
الحسين بن سلامة (... - 402 ه‍... - 1011 م) الحسين بن سلامة النوبي، أبو عبد الله:
أمير تهامة اليمن، عصامي من الدهاة، كان أسود نوبيا من موالي بني زياد (ولاة اليمن) ولما تضعضع أمرهم بعد وفاة سيده (عبد الله ابن إسحاق) وتغلب ولاة الحصون والجبال على ما بأيديهم، نهض الحسين فتسلم مقاليد الامارة في حدود سنة 375 ه‍، وقرر قواعدها، وحارب العصاة، فانتظم له عقد اليمن كله. وكان عادلا حسن السيرة، يشبهونه بعمر بن عبد العزيز. اختط مدينة الكدراء (على وادي سهام) ومدينة المغفرة وهي القحمة (على وادي ذوال) وعمر العقبة (كرا) التي بين مكة والطائف عمارة متقنة. قال عمارة اليمني: وهو الذي أنشأ الجوامع الكبار والمنابر الطوال من حضرموت إلى مكة (وطول هذه المسافة ستون يوما) وحفر الآبار والقلب في المفاوز، وآثاره كثيرة. أقام في الملك ثلاثين سنة وتوفي في زبيد (3).

(١) نقولا يوسف، في الأديب: سبتمبر ١٩٧٥.
(٢) رجال الفكر ١٩٧ ودار الكتب ٤: ٥٢ القسم الأول من فهرس آداب اللغة العربية.
(٣) أحسن الوديعة ٥٠.
(١) عريب: حوادث سنة ٢٩١ ومرآة الجنان ٢: ٢١٧ و ٢١٨ وأبو الفداء ٢: ٦١ ومعجم الشعراء ٢٩٤ والبداية والنهاية ١١: ٩٧.
(1) الأزهرية 6: 20 والاعلام الشرقية 2: 105.
(2) إرشاد الأريب 4: 29.
(3) تاريخ ثغر عدن - خ - والجداول المرضية. وفي اللطائف السنية - خ - وفاته سنة 401 ه‍، وأن (سلامة) أمه، وأنه كان عبدا لحبشي اسمه (رشيد) من عبيد أبي الجيش محمد بن إبراهيم بن زياد، ملك زبيد، وتوفي أبو الجيش سنة 391 ه‍، فقام بأمر الملك عبده (رشيد) فما لبث أن مات، وكان الحسين بن سلامة قد ولي بعض الاعمال في حياة رشيد، فنهض بدولة آل زياد. وفي بلوغ المرام 13 أنه قام بالأمر بعد وفاة إسحاق بن إبراهيم سنة 391 ه‍، وتوفي سنة 403 أو قبيلها بسنة. وفي الكامل لابن الأثير 9: 157 وفاته سنة 428 ه‍.
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»