الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ١ - الصفحة ٦٤
بقرب الإسكندرية (1).
الأميوطي (715 - 790 ه‍ = 1315 - 1388 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم، جمال الدين اللخمي الأميوطي:
أديب من فقهاء الشافعية. مصري. ناب في الحكم بالقاهرة، وهاجر إلى مكة فاستوطنها (776) وتوفي بها. له (مختصر شرح بانت سعاد واعرابها - خ) في الظاهرية (الرقم العام 5482) اختصر به شرح شيخه ابن هشام (2).
ابن مفلح (749 - 803 ه‍ = 1348 - 1401 م) إبراهيم بن محمد بن مفلح الراميني الأصل، الدمشقي، أبو إسحاق، برهان الدين: شيخ الحنابلة في عصره. من كتبه (طبقات أصحاب الإمام أحمد) و (كتاب الملائكة) و (شرح المقنع) وتلف أكثر كتبه في فتنة تيمور بدمشق (3).
ابن دقماق (750 - 809 ه‍ = 1349 - 1407 م) إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دقماق القاهري، صارم الدين: مؤرخ الديار المصرية في وقته. كتب نحو مئتي سفر في التاريخ، من تأليفه ومنقوله. وكان معروفا بالانصاف في تواريخه، موصوفا بحسن العشرة والميل إلى الفكاهة والبعد عن الوقيعة في الناس، كاتبا مجيدا، عارفا بالأدب والفقه، غزير الاطلاع، غير أنه كان قليل الإحاطة بالعربية فربما وقع له شئ من اللحن في كتابته. من تصانيفه (نظم الجمان - خ) في طبقات الحنفية، ثلاث مجلدات. امتحن بسببها، و (نزهة الأنام في تاريخ الاسلام - خ) بعضه، و (الانتصار لواسطة عقد الأمصار) في تاريخ مصر (طبع منه جزآن: الرابع والخامس) و (الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين - خ) انتهى فيه إلى حوادث سنة 797 ه‍.
و (ترجمان الزمان في تراجم الأعيان - خ) الجزء الثالث عشر منه، بخطه. وولي في آخر عمره إمرة دمياط فأقام فيها قليلا فلم تطب له فعاد إلى القاهرة فتوفي فيها (1).
ابن زقاعة (724 - 816 ه‍ = 1323 - 1414 م) إبراهيم بن محمد بن بهادر بن أحمد، أبو إسحاق، برهان الدين القرشي النوفلي الغزي المعروف بابن زقاعة ويقال ابن سقاعة: انسان عجيب. من أهل غزة.
بدأ خياطا، وقرأ على شيوخ بلده ونظم كثيرا مما يسميه بعض الناس شعرا. وتفرد في معرفة الأعشاب ومنافع النبات فكان يصف أشياء منها للأوجاع كالأطباء، ويسترزق بالعقاقير. وتزهد وساح في طلب الأعشاب. وكان يستحضر كثيرا من الحكايات و (الماجريات) كما يقول السخاوي. وخدع به بعض العلماء فنعته بشيخ الطريقة والحقيقة! ومما نظم قصيدة تائية في (صفة الأرض وما احتوت عليه) 7770 بيتا، وشاعت عنه مخاريق وشعبذة.
وفي الصوفية من قال إنه يعرف الحرف والاسم الأعظم وينفق من الغيب! وألف رسائل، منها (دوحة الورد في معرفة النرد) و (تعريب التعجيم في حرف الجيم) و (لوامع الأنوار في سيرة الأبرار) وكتاب (الوجود - خ) بخطه في معهد المخطوطات، وهو منظومات له في الفلك والجبال والأنهار الخ. ولعله (ديوان

(١) الدرر الكامنة ١: ٥٨ وشذرات ٦: ٢٥٠ والضوء ١١: ١٨٣.
(٢) الدرر الكامنة ١: ٦٠ ومخطوطات الظاهرية، النحو ٤٥٧.
(٣) المنهج الأحمد - خ - والدارس ٢: ٤٧ والقلائد الجوهرية ١٦١ والمقصد الأرشد - خ.
(١) الضوء اللامع ١: ١٤٥ والفهرس التمهيدي ٣٨٠ و ٤٤٢ ودائرة المعارف الاسلامية 1: 160 وتاج التراجم - خ - وآداب اللغة 3: 174 وفي الاعلان بالتوبيخ 152 (تصانيفه مفيدة ولكنه عامي العبارة) وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 39.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»