كان أبوه رئيسا لمجلس النظار (الوزراء) ونشأ هو في نعمة، فقرأ الحقوق، وعين نائب قاض (1889) ثم قاضيا في المحاكم الأهلية، فمديرا للقليوبية (1895) وجمع مكتبة تزيد على ألفي كتاب. وصنف (التحفة الراغبية في الأفعال العربية - ط) الأول منه، في الصرف، و (طيب النفس لمعرفة الأوقات الخمس - ط) و (الموسيقى الشرقي) شارك في تأليفه محمد كامل الخلعي (1).
إدريس عماد الدين (832 - 872 ه؟ = 1428 - 1467 م) إدريس بن الحسن بن عبد الله بن علي ابن محمد بن حاتم القرشي، عماد الدين:
مؤرخ يماني، من دعاة الإسماعيلية.
صنف كتبا، منها (نزهة الأفكار وروضة الاخبار، في ذكر من قام باليمن من الملوك الكبار والدعاة الأخيار - خ) رأيته في مجلدين عند الدكتور الهمداني بالقاهرة. و (عيون الاخبار - خ) في سبعة أجزاء بدأه بالسيرة النبوية ثم بالأئمة إلى المهدي، وبسط قيام الفاطميين في شمالي إفريقية والصليحيين في اليمن، و (روضة الاخبار وبهجة الأسمار) في حوادث اليمن من سنة 854 إلى 870 ه (2).
إدريس بن الحسن (974 - 1034 ه = 1566 - 1625 م) إدريس بن الحسن بن أبي نمي الثاني محمد بن بركات الثاني: شريف حسني من أمراء مكة. وليها سنة 1011 ه ونشبت في أواخر أيامه فتنة، انفرد على أثرها الشريف محسن بن حسين بالأمر، سنة 1034 ه، وخرج إدريس من مكة مريضا فمات في بلد (ياطب) من نواحي جبل (شمر) (3) إدريس الامر اني (... - 1343 ه =... - 1925 م) إدريس بن عبد السلام بن محمد فتحا ابن عبد الله الامر اني: وال، من أعيان المغرب. أصله من شرفاء زاوية الامر اني بسجلماسة. ولد وتعلم في مكناس. وصاهر السلطان عبد الحفيظ، بأخته السيدة حفصة، وانتدبه عبد الحفيظ لاخماد فتن البربر، وكانوا قد خيموا بقرب فاس، فذهب إليهم مرتين، وكاد يتم الصلح بينهم وبين السلطان لولا أن يد الافساد لعبت بهم، فأساؤوا إليه في قدومه المرة الثانية، وأعادوه جريحا، فأقام في فاس. وولي عمالة الدار البيضاء سنة 1331 ه ثم استعفى فأعفي سنة 1333 واستمر مبتعدا عن الاعمال إلى أن توفي (1).
إدريس بن عبد الله (... - 177 ه =... - 793 م) إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن بن علي بن أبي طالب: مؤسس دولة الأدارسة في المغرب. وإليه نسبتها.
أول ما عرف عنه أنه كان مع الحسين ابن علي بن الحسن المثلث، في المدينة، أيام ثورته على الهادي العباسي سنة 169 ه ثم قتل الحسين، فانهزم إدريس إلى مصر فالمغرب الأقصى سنة 172 ه، ونزل بمدينة وليلي (على مقربة من مكناس وهي اليوم مدينة قصر فرعون) وكان كبيرها يومئذ إسحاق بن محمد فعرفه إدريس بنفسه، فأجاره وأكرمه، ثم جمع البربر على القيام بدعوته، وخلع طاعة بني العباس، فتم له الامر (يوم الجمعة 4 رمضان 172) فجمع جيشا كثيفا وخرج به غازيا فبلغ بلاد تادلة (قرب فاس) ففتح معاقلها، وعاد إلى وليلي، ثم غزا تلمسان فبايع له صاحبها. وعظم أمر إدريس فاستمر إلى أن توفي مسموما في وليلي. وهو أول من دخل المغرب من الطالبيين. ومن نسله الباقي إلى الآن في المغرب، شرفاء العلم (العلميون) والشرفاء الوزانيون، والريسيون، والشبيهيون، والطاهريون الجوطيون، والعمرانيون، والتونسيون (أهل دار القيطون) والطالبيون، والغالبيون، والدباغيون، والكتانيون، والشفشاويون، والودغيريون، والدرقاويون، والزكاريون (1).
البكراوي (... - 1257 ه =... - 1841 م) إدريس بن عبد الله بن عبد القادر، أبو العلاء الإدريسي الودغيري الملقب بالبكراوي (بالقاف المعقودة): علامة بالقراءات، له فيها 18 كتابا، عدا كتبه في فقه مالك واللغة والنحو والفرائض.
من أهل فاس. طبع له فيها (التوضيح والبيان في قراءة نافع بن عبد الرحمن) وله (درر المنافع في أصل رسم الستة السماذع غير نافع - خ) في الرباط، قراآت (2).
الشاكري (... - 1331 ه =... - 1913 م) إدريس بن عبد الهادي العلوي الحسني، أبو العلاء الشاكري: فاضل مغربي، توفي بالمدينة المنورة. له (رحلة إلى بيت الله الحرام) في 11 ورقة بخزانة الرباط (المجموع 1115 د) وهي رحلته الأولى لأداء فريضة الحج سنة 1283 ه /