في تمكروت (1) الإخميمي (... - 789 ه =... - 1387 م) أحمد بن أبي القاسم بن سعيد، شهاب الدين، الإخميمي المصري:
فاضل. قال ابن قاضي شهبة: أخذ عن الميدومي وجمال الدين الأسنوي وتقدم وتوفي بالقاهرة. ولم يذكر له تصنيفا.
ورأيت في مكتبة الفاتيكان (1357 عربي) مخطوطة من كتاب (المنتقى الوجيز في مناقب عمر بن عبد العزيز، برسم الخزانة الشريفة الصاحبية وزير المملكة المصرية، خدمة المملوك أحمد الإخميمي) وفي نهايتها: (كان الفراغ من تأليفه سنة 785) وقد تكون بخطه (2).
ابن قاسم (... - 992 ه =... - 1584 م) أحمد بن قاسم الصباغ العبادي ثم المصري الشافعي الأزهري، شهاب الدين:
فاضل من أهل مصر. له حاشية على شرح جمع الجوامع في أصول الفقه سماها (الآيات البينات - ط) مجلدان، و (شرح الورقات لإمام الحرمين - خ) و (حاشية - خ) على شرح المنهج، منها خمسة أجزاء، في الظاهرية بدمشق. ومات بمكة مجاورا (1).
الصومعي (920 - 1013 ه = 1514 - 1604 م) أحمد بن أبي القاسم بن محمد بن سالم ابن عبد العزيز بن شعيب الزمراني، أبو العباس التادلي الصومعي: من علماء الصوفية. بلغت تصانيفه ستين مجلدا. وكان بعضها يقرأ بين يديه. وهو من نواحي (تادلة) في المغرب. اشتهر بنسبته إلى (زاوية الصومعة) على مقربة من بني ملال، كانت إقامته بها. وعاش زمنا في مدينة مراكش نقله إليها المنصور السعدي في خبر طويل طريف. وعاد بعد وفاة المنصور إلى الصومعة فتوفي بها. من كتبه (المعزى في مناقب الشيخ أبي يعزى - خ) في خزانة الرباط (265) طبع من اوله 3 ملازم على الحجر بفاس. وأبو يعزى: من مشايخ بلاد مغراوة بالمغرب، توفي سنة 572 ه، و (مطالع الأنوار السنية في بعض معاني الحكم العطائية) أربعة أجزاء، ومختصر له في جزأين، واختصار المختصر في جزء، وكتاب في (من لقيه من العلماء والمتصوفين) جزء، و (بداية المريد المقدام، في تحقيق مبادئ الاسلام) وكان جماعا للكتب اشتملت خزانته على نحو 1080 مجلدا (2).
ابن معيوب (... - 1022 ه =... - 1613 م) أحمد بن قاسم بن معيوب، أبو العباس الأندلسي: موقت من علماء الحساب والهيئة. من أهل مراكش. أصله من الأندلس. قتله السلطان زيدان بن المنصور بالسم. له كتاب (السيارة في تقويم السيارة) في النجوم، قال صاحب الصفوة: وهو كتاب لا بأس به (1).
ابن الحجري (... - بعد 1048 ه =... - بعد 1638 م) أحمد بن قاسم بن أحمد ابن الفقيه قاسم، شهاب الدين ابن الشيخ الحجري الأندلسي: باحث، مترجم عن الأسبانية.
أصله من إشبيلية انتقل إليها من قرية الحجر (احدى قرى غرناطة) ثم هاجر إلى المغرب، بعد أن عكف سنين على درس الأسبانية حتى ظن أنه إسباني وتمكن بهذا من السفر إلى المغرب (سنة 1007 ه) وأقام في مراكش إلى 1046 فكان ترجمانا للسلطان زيدان بن أحمد المنصور السعدي، كما كان كاتبه باللغة الأسبانية. وحج سنة 1046 وفي إيابه زار مصر وصنف كتابا في مناظراته مع بعض علماء النصارى واليهود في أوربا سماه (ناصر الدين، على القوم الكافرين - خ) كراريس منه، عند المستشرق الفرنسي جورج كولان.
وقد فرغ من تأليفه سنة 1047 وقصد تونس فترجم فيها عن الأسبانية كتاب (العز والمنافع للمجاهدين بالمدافع - خ) القسم الأخير منه، في خزانة الرباط (87 جلا) عليه خطه. أنجزه في 10 ربيع الثاني 1048 ومنه نسخ في خزائن أخرى.
وهو في فن المدفعية. ومن فوائده تصحيح تاريخ اختراع البارود بأنه سنة 768 ه (1366 م) وترجم عن الأسبانية أيضا رسالة تسمى (الزكوطية) في علم الفلك، نسبت إلى مصنفها إبراهيم زكوط من أهل