أبحاث منها ما يكون رسائل، كمقالات متسلسلة انتقد بها (في مجلة المجمع العلمي العربي) ثلاثمئة صفحة من كتاب (أقرب الموارد) فأظهر فيها 400 غلطة. وأصابه حجر طائش في أثناء مظاهرة (انتخابية) في النبطية، فحمل إلى منزله، فلم يكد يصل حتى فارق الحياة (1).
حوحو (1330 - 1375 ه = 1912 - 1956 م) أحمد رضا حوحو: أديب جزائري، من الشهداء. ولد في قرية (سيدي عقبة) على أميال من مدينة بسكرة وتعلم بها العربية والفرنسية. وسافر إلى المدينة (1934) فكان مدرسا بمدرسة العلوم الشرعية فيها وسكرتيرا لمجلة (المنهل).
وعاد إلى الجزائر (1946) فعمل في جمعية العلماء المسلمين وأصدر جريدة (الشعلة) وقام برحلات إلى الدول الاشتراكية.
وفي أثناء الثورة بالجزائر قبض عليه وقتل شهيدا. صدرت له في حياته بضعة كتب منها (غادة أم القرى) و (فتاة أحلامي) و (أدباء المظهر) و (صاحب الوحي) و (نماذج بشرية) وما زالت له كتب ومسرحيات لم تنشر (1).
المهدوي (1316 - 1381 ه = 1898 - 1961 م) أحمد رفيق المهدوي البرقاوي:
شاعر ليبي، كثير النظم. ولد في قرية (فساطو) بجبل نفوسة. وتعلم بالإسكندرية وعمل كاتبا في بلدية بنغازي (1920) وعزله الطليان، فهاجر إلى تركيا (1924 - - 34) وعاد فنفاه الإيطاليون، فانصرف ثانية إلى تركيا (1936 - 46) ورجع.
فشارك في الحركة الوطنية وعين عضوا في مجلس الشيوخ الليبي (51) فرئيسا له.
وتوفي في أثناء عملية جراحية أجريت له في أثينا (باليونان) في طريقه لزيارة تركيا. ونقل بالطائرة إلى بني غازي.
جمع بعض نظمه في ديوان (رفيق شاعر الوطنية الليبية - ط) (1).
الجابري (... - 1008 ه =... - 1600 م) أحمد بن روح الله بن ناصر الدين ابن غياث الدين الأنصاري الجابري الرومي:
قاض حنفي عالم بالمعقولات. ولد في إيران. وانتقل ماشيا إلى إستمبول، وانتظم في سلك موالي الروم. ينتسب إلى جابر ابن عبد الله الأنصاري. درس في أيا صوفية وغيرها. وولي قضاء الشام، فقضاء ادرنة، فالقسطنطينية، ثم قضاء العسكر بولاية (أناضولي) ويكتبونها بالطاء، وقضاء مصر، مدة. وكان ضعيفا بالعربية والفقه. وصنف كتبا، منها (تفسير سورة يوسف) و (حاشية في آداب البحث) وحواش ورسائل في فنون متعددة. وتوفي بالقسطنطينية (2).
أحمد زكي باشا (1284 - 1353 ه = 1867 - 1934 م) أحمد زكي بن إبراهيم بن عبد الله، شيخ العروبة: أديب بحاثة مصري، من كبار الكتاب. ولد بالإسكندرية وتخرج بمدرسة الإدارة والحقوق بالقاهرة، وأتقن الفرنسية، وكان يفهم الانكليزية والإيطالية وله بعض المعرفة باللاتينية. عين مترجما لمجلس النظار، فسكرتيرا ثانيا، فسكرتيرا أول. ومنح لقب (باشا) واتصل بعلماء المشرقيات، ومثل مصر في مؤتمراتهم.
وقام بفكرة إحياء الكتب العربية، فطبعت الحكومة المصرية عدة مخطوطات تولى هو